الانتقال من الوعود إلى التنفيذ.. وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من التداعيات

غدًا.. ختام قمة المناخ وإعلان التوصيات

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تختتم غدًا الجمعة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لمواجهة تغير المناخ (كوب27) على أن تنتقل رئاسة المؤتمر من مصر إلى الإمارات في الدورة 28 القادمة.
وشهد المؤتمر منذ بدايته في 6 نوفمبر، إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ في أنحاء العالم.. ووقعت مصر عددًا كبيرًا من اتفاقيات التمويل والتعاون الدولي في عدة مجالات متعلقة بالبيئة والمناخ، أبرزها اتفاقيات بـ 83 مليار دولار، ووقع الاتفاقيات صندوق مصر السيادي و9 مطورين عالميين.. وتهدف تلك الاتفاقيات الى خلق استثمارات تتماشى مع استراتيجية صندوق مصر السيادي لإزالة الكربون باستخدام وسائل مستدامة تفيد الاقتصاد، وإنشاء استثمارات جديدة تضع مصر كمركز دولي للطاقة الخضراء، بالإضافة إلى شهادة على قدرة صندوق مصر السيادي على تنفيذ دوره في جذب الاستثمار الخاص إلى القطاعات الاستراتيجية.

كما وقعت مصر 8 عقود لإنتاج الوقود الأخضر، وكان أطراف التوقيع على العقود كل من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكبرى الشركات والتحالفات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.

اقرأ أيضًا : بلينكن: واشنطن أكدت خلال (COP27) التزامها بتعهداتها وفق اتفاقية باريس

واستهدفت العقود الثمانية تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحولت مذكرات التفاهم إلى عقود فعلية تدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء دراسات الجدوى، كما وقعت مصر عقود ومذكرات تفاهم واتفاقيات أخرى في ملفات الطاقة المتجددة والوقود الأخضر والزراعة والمياه وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز القدرات.. وخلال أيام المؤتمر، انطلقت عشرات المبادرات المصرية والدولية تغطى أغلب مجالات مواجهة تداعيات التغير المناخي، أبرز تلك المبادرات ما يتعلق بقارة إفريقيا ويستهدف إنهاء معاناة الملايين في القارة، وذلك في إطار قيادة مصر للقارة واستعراض معاناة بلدانها من آثار التغير المناخي.

كما شهدت أيام مؤتمر cop27 إطلاق مبادرات عديدة في مجالات الطبيعة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي والانتقال المستدام للغذاء والزراعة والعمل المناخي والمشروعات الذكية الخضراء وغيرها من مشروعات التخفيف والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.