الدولار الأمريكي يسجل أكبر خسارة أسبوعية له منذ 32 شهرا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

سجل مؤشر الدولار الأمريكي أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020، حيث انخفض بنسبة 4.14% بعد أن أدت قراءات مؤشر أسعار المستهلك، والتي جاءت أقل من المتوقع، إلى تراجع عوائد سندات الخزانة وكذلك التكهنات بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وعلى خلفية هذا الانخفاض، استفادت العملات ذات المخاطر الأعلى من ضعف الدولار، إذ ارتفع كل من اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 3.92% و3.96% على التوالي، ليسجلا أفضل أداء أسبوعي لهما منذ مارس 2020.

ومن ناحية آخري، ساهمت تصريحات صانعي السياسات على مدار الأسبوع والتي تميل نحو تشديد السياسة النقدية الصادرة في تحقيق العملتين لمكاسب.

وأنهى اليورو الأسبوع عند 1.0347 للدولار، وهو أقوى مستوى له منذ يوليو الماضي، بينما سجل الجنيه الإسترليني 1.183 للدولار عند نهاية الأسبوع، وهو أقوى مستوى له منذ شهر أغسطس.

بينما ارتفع الين الياباني بنسبة 5.63%، ليسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ عام 2008 حيث تفاءل المستثمرون مع احتمالية تقلص الفجوة في السياسة النقدية بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان.

وتجدر الإشارة إلى تراجع الدولار الخميس الماضي بنسبة 2.20%، في أسوأ أداء يومي له منذ عام 2016.

وفي الوقت نفسه، صعد اليورو بنسبة 1.98%، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 3.15%، مسجلاً أفضل أداء يومي له منذ عام 1993، في حين وقفز الين الياباني بنسبة 3.89%، ليسجل بذلك أكبر مكسب يومي منذ عام 1998.

أقرا ايضا انخفاض أسعار الذهب العالمية بسبب تراجع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي