تتواصل عمليات التدخل من قِبل فرق الحماية المدنية، للسيطرة على الحريق إندلع في في مصب نفايات المغلق بطريق الميناء بصفاقس، منذ 15 نوفمير الماضي.
وتتواجد وحدات الحماية المدنية في تونس في موقع الحريق لتطويق مصادر النيران كما تم الاستعانة بمعدات ثقيلة كالآلات الجارفة من أجل تغطية أكوام النفايات وردمها بالرمال.
وأفادت تقارير أعلامية أن قوات الحماية المدنية استعانت بشاحنة ثقيلة محملة بالرمال من أجل استعماله لردم أطنان النفايات والسيطرة على الحريق.
وفي ذات السياق أشار حاتم بوبكر، المتحدث بإسم الحماية المدنية بولاية صفاقس، إن وحدات الإطفاء التابعة للحماية المدنية مازالت تواصل جهودها المكثفة للسيطرة على الحريق في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن إخماد النيران بالمصب ليست عملية سهلة نظرا لنوعية المادة المشتعلة وما تحتويه من إفرازات غازية.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد قد التقى أمس الأربعاء، وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، ووجه بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد للأزمة البيئية في صفاقس بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.
وقال سعيد إن هذا الوضع غير طبيعي، بل الهدف منه تأجيج الأوضاع بكل الوسائل، مؤكدا أن صفاقس التي تعاني أصلا من التلوث يتم اليوم التنكيل بسكانها بعدم رفع الفضلات وحرقها مما زاد الأوضاع تفاقما.
