روسيا: يهمنا الطابع المتكامل لـ«صفقة الحبوب»

 نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين
نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين

صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، اليوم الخميس 17 نوفمبر، بأنه سبق لروسيا أن أعطت إشارات بأنها لا تعتزم ببساطة تعطيل عمل صفقة الحبوب، لكن يهمها الطابع المتكامل لاتفاقيات اسطنبول.

وأضاف بانكين، في حديث للصحفيين على هامش قمة آبيك: "لا أستطيع تأكيد (المعلومات حول التمديد)، ولقد قرأت عن ذلك، وسمعت عن ذلك مثلكم، وتنتهي مدة الاتفاق الحالي في 18 نوفمبر، لذلك، بالطبع، قدمنا إشارات بأننا لا نعتزم قطع هذه المبادرة، ولكن لا يمكنني القول إنه تم تمديد العمل بالصفقة فعلًا أم لا".

اقرأ أيضًا: روسيا: استئناف عبور الأمونيا «لا يُمكن أن يخضع لشروط مُسبقة»

وتابع المسئول الروسي: "لكن لا تنسوا أن هذا جزء من حزمة الاتفاقات، وبالمناسبة، من إنجازات قمة مجموعة العشرين، التأكيد بوضوح في الإعلان المشترك، على أن الصفقة تتكون من قسمين.

والقسم الأول يتعلق بنقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ولكن هناك اتفاق آخر، تم تثبيته مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، بشأن مساعدة روسيا في تصدير الأسمدة والأغذية دون عوائق إلى الأسواق العالمية، والصفقة تتسم بالطابع المتكامل، وهذا في غاية الأهمية".

وفي وقت آخر، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، باتفاق جميع أطراف مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تمديد العمل بها لمدة 120 يومًا.

وقال جوتيريش في بيان: "نرحب باتفاق جميع الأطراف" على مواصلة العمل باتفاق تصدير الحبوب.

وأشار إلي أن الأمم المتحدة "ملتزمة بدعم مركز التنسيق المشترك ما يضمن استمرار خط الإمداد الحيوي بالنسبة للعالم".

وأكد جوتيريش الالتزام بإزالة جميع العوائق أمام صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.

كما في 22 يوليو وقع جوتيريش اتفاقيات متعددة الأطراف بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية للتصدير ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية في إسطنبول.

وفي 30 أكتوبر، أعلنت روسيا تعليق المشاركة في تصدير المنتجات من الموانئ الأوكرانية بعد هجوم كييف الإرهابي على سفن أسطول البحر الأسود والسفن المدنية بالقرب من سيفاستوبول.


وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا تستأنف المشاركة في صفقة الحبوب، وقال الكرملين إن كييف قدمت تأكيدات بأنها لن تستخدم الممرات الإنسانية لصفقات الحبوب لأغراض عسكرية.