أبرز المشاركين في الملتقى الأول للترويج الفرص الاستثمارية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشف المهندس هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، رئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية، عن أجندة الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية في القطاع العام والخاص، والذي يعقد ضمن فعاليات النسخة الخامسة لـ"قمة فينجر برينت" في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويعقد المؤتمر على مدار يومين لمناقشة التحديات التي تواجه الاستثمار والمستثمرين في مصر، بغرض الوصول إلى خارطة طريق تسهم في تطوير الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات وتحديث آليات تسويقها عالميًا.

وقال محمود خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة تروس مصر للتنمية بالجلسة الافتتاحية لملتقى ترويج الفرص الاستثمارية: ستناقش الفعاليات (الاستثمار الحكومي والخاص في التحول الرقمي)، بمشاركة وزارية واسعة، تضم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي. 

وتابع: الجلسة الأولى للملتقى تتناول "تطوير صناعة النقل البحري والقطاعات المتعلقة به - التحديات وسبل التغلب عليها"، وشارك فيها المهندس وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وجاءت الجلسة الثانية للملتقى: مستقبل الشراكات بين القطاع العام والخاص في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وشارك في النقاش السفير محمدي أحمد رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية، واللواء حسين فرحات رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور محمد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وتامر منصور أمين عام الغرفة التجارية العربية البرازيلية 

والجلسة الثالثة ناقشت محور "العاصمة الإدارية مستقبل التطوير العقاري في مصر".

واختتم رئيس قمة فينجر برينت، أن المؤسسة أعدت أجندة ثرية لهذا الحدث المهم، انطلاقًا من رغبتها الحقيقية في العمل على أن تكون الذراع الأهلية للدولة في جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية 

وفي سياق متصل قالت الدكتورة زهرة المدني نائب رئيس المكتب الفني للملتقى، إن الجهات الاستثمارية الممثلة في الملتقى تعكس قوة الحدث الذي ينظم للمرة الأولى في ضوء الإنجازات الاقتصادية والمشروعات والبنية التحتية التي حققت الدولة فيها إنجازات غير مسبوقة، لهذا جاءت فكرة عقد النسخة الخامسة لقمة فينجربرينت تحت عنوان "الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية في القطاع العام والخاص" والذي يقام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء و وزارة التضامن الاجتماعي، و وزارة التخطيط، و وزارة المالية، و وزارة النقل، و وزارة التجارة والصناعة.


وتابعت، خلال المؤتمر الصحفي إعلان تفاصيل الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية: قمنا بوضع خطة تسويقية لترويج الفرص المحددة والمعروضة من خلال هذا الملتقى في أكثر من دولة عربية، ونجحنا في استقطاب العديد من المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي وشرق آسيا الذي يمثل لهم قطاع صناعة النقل البحري وقطاع الأمن الغذائي أعلي شهيه للمستثمرين.

وأكدت: "وضعنا خطة استثمارية للملتقى في انتقاء الفرص الاستثمارية واختيار آليات الإستثمار الأقرب والانسب للمستثمر، وبالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ، حرصنا أن نقدم فرص استثمارية في قطاع إعادة تدوير المخلفات بتقنية حديثة وخبرات عالمية للمشروع، وهذه الفرصة تمثل مشروع تنموي يهدف إلى استصلاح مكب نفايات بمساحة إجمالية 385 فدانا وتحويل المخلفات التي وصلت إلى 40 مليون متر مكعب من النفايات إلى طاقة سيتم بيعها للدولة، وفقًا لأسعار اتفاق الكونسورتيوم مع الدولة على أن تشتري الدولة ناتج الطاقة من إعادة تدوير النفايات".

وأكدت المدني أنها ستقدم عدة مقترحات لديها لتمويل مشروعات الدولة ومن أهمها مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن طريق استخدام أدوات التمويل غير المصرفية.