وزير الري يتسلم جائزة «WEFE» ضمن فعاليات مؤتمر المناخ «COP27»

وزير الري يتسلم جائزة
وزير الري يتسلم جائزة

تسلم الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري جائزة Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus 2022 «(WEFE»، وذلك ضمن فعاليات جلسة «نهج العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية» والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ«COP27».

وحصل الدكتور سويلم على هذه الجائزة لتميز البحث المقدم من فريق العمل الذي ترأسه لتنفيذ نموذج للترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية WEFE Nexus Model.

‎الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تُمنح للباحثين الذين ابتكروا وطبقوا طرق ناجحة لإدارة خدمات المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئية على المستوى المحلي أو الإقليمي، والجائزة مقدمة من برنامج "الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط" PRIMA، وهى مبادرة برعاية الاتحاد الأوروبي لدعم الأبحاث العلمية المتعلقة بالمياه والطاقة والغذاء في دول البحر الأبيض المتوسط.

واستعرض الدكتور سويلم، التحديات المختلفة التي يواجهها قطاع المياه والغذاء على المستويين المحلى والعالمي وعلى رأسها التغيرات المناخية التي تُزيد من أبرز هذه التحديات، مما يستلزم اتخاذ العديد من الإجراءات وتنفيذ المشروعات المعتمدة على التكنولوجيا والبحث العلمي للتعامل مع هذه التحديات وحماية النظم البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه خاصة في ظل الترابط بين هذه الأهداف والمياه والطاقة والغذاء.

وأشار وزير الري، لأهمية تحقيق الترابط بين الماء والغذاء والطاقة سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلى أو التكنولوجي، خاصة أن تزايد التحديات التي تواجه قطاع المياه والغذاء مستقبلاً تدفعنا للعمل على تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال زيادة إنتاجية الغذاء من وحدة المياه، وهو ما يجب أن يرتكز على العلم والتكنولوجيا لتحقيقه.

وأوضح الدكتور سويلم مكونات النموذج الذى تم تنفيذه لتحقيق الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية، مشيراً إلى أن تحلية المياه لإنتاح مياه الشرب تُعد ذات جدوى اقتصادية حالياً مع انخفاض تكلفة التحلية ، ولكن الأمر يستلزم الاعتماد على العلم لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذي جدوى اقتصادية أيضاً من خلال استخدام المياه المحلاة في "الإنتاج الكثيف للغذاء" ، حيث يتم ذلك من خلال استخدام المياه المحلاه في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه ، بالإضافة لاستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية بدلاً من إلقاء هذه المياه شديدة الملوحة في البحار والمحيطات أو حقنها بالخزانات الجوفية والتي ينتج عنها أضرار بيئية بهذه المناطق.

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية والتقدير لفريق العمل الذى أسهم في إعداد «نموذج للترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية» ، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق من شباب الباحثين مما يضفى المزيد من السعادة والتفاؤل بالمستقبل الذى سيقوده هؤلاء الشباب اعتمادا على العلم والتكنولوجيا وصولاً لمستقبل أفضل.