محاربة التصحر في الساحل: التغيرات المناخية تمثل تهديدا خطيرا على الأرض

عبد الله محمدو، الأمين التنفيذي للجنة الدائمة المشتركة لمحاربة التصحر في الساحل
عبد الله محمدو، الأمين التنفيذي للجنة الدائمة المشتركة لمحاربة التصحر في الساحل

قال عبد الله محمدو، الأمين التنفيذي للجنة الدائمة المشتركة لمحاربة التصحر في الساحل، إن التغيرات المناخية تمثل تهديدا خطيرا على الأرض وترخي بظلالها على قدرتنا على تحقيق التنمية المستدامة وتقليل رقعة الفقر في منطقة الساحل ومنطقة إفريقيا.

وأكد الأمين التنفيذي للجنة الدائمة المشتركة لمحاربة التصحر، خلال كلمته على هامش مؤتمر COP 27 بمدينة شرم الشيخ، أن اللجنة الدائمة في محاربة التصحر في الساحل تكافح منذ 50 عاما آثار الجفاف والتصحر والتغير المناخي من خلال تقديم الخدمات المناخية وتعزيز القدرات في صفوف مختلف الفاعلين سواء كانوا إقليميين أو وطنيين من أجل تعزيز قدراتهم على الصمود، وتعزيز قدرة الشعوب الساكنة الساحلية وغرب إفريقيا على حد سواء.

وأضاف أن بلدان إفريقيا تمثل بعض البلدان الأكثر هشاشا في صلب التحديدات المناخية بفعل الآثار السلبية لتغير المناخ، وبالتالي فإنه يجب الاستعجال في جهود هذه المنطقة من خلال تمويلات كافية وأشكال من الدعم من أجل شمولا أفضل لآثار المتمخضة عن التغيرات المناخي والمخاطر المرتبطة بذلك خلال السياسات الإنمائية والبرامج ذات الصلة.

واختتم أن اتفاقية باريس تدعو المنظمات الإقليمية للتحرك بشكل مشترك من أجل فاعلية أكبر في الاستراتيجيات التكيفية والتخفيفية، وفي هذا الصدد فإن منظمة الإكواس «المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا» وضعت برامج واستراتيجية إقليمية واستراتيجيين كبار معنيين بالمناخ وذلك من أجل دفع جهود المناخية وتفعيل اتفاقية باريس واتفاقية حول الأممية الإطارية حول المناخ.