في الخمسينيات.. زوج يحاول تقبيل زوجته أمام محكمة الأسرة

أرشيفية
أرشيفية

 شهدت محكمة قويسنا الشرعية منظرًا بهيجًا، حيث جلس القضاة في دهشة يتفرجون وكأنهم يشاهدون شريط سينما.
فالقضية التي أمامهم هي قضية تطلب فيها الزوجة الطلاق من زوجها وتتهمه بأنه هجرها، والزوج يقول أن بسبب عملها كطبيبة لا تعطيه شيئا من وقتها، وتطالبه بنفقة.
انبرى محامي الزوج قائلا: إن الأصل في الزواج.. المتعة الجسدية، والزوجية وكلتاهما تتغلب انقطاع الزوجة لزوجها.

اقرأ أيضًا| في الخمسينات | القبض على قطة بشبين الكوم.. والسبب عجيب!


هب محامي الزوجة يدحض هذا الرأي، بينما تجلس الزوجة خلف محاميها تبكي في هدوء، ونادت المحكمة على الزوج تستفسر منه عن إحدى النقاط، ثم قامت بالنداء على الزوجة وبدأ بينها وبين زوجها نقاش تحول إلى عتاب، وسكت القضاة، وأمسك الحاضرون أنفاسهم في الجلسة في انتظار مفاجأة، ونهض محامي الزوج يمسك به ويمنعه من إتمام قبلة على شفتيها وكان قد أمسك الزوج يد زوجته وطوق خصرها. طبقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم ١٩٥٥.
قائلا له: تذكر جلال المحكمة.


ابتسمت هيئة المحكمة، وتم الصلح بين الزوجين وخرج الزوج يواصل القبلة بعيدا عن  قاعة الجلسة!

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم