قال إيلون ماسك، مالك موقع تويتر Twitter الجديد، إن الشركة تواجه الإفلاس و "لن تنجو" إذا لم تجد طرقًا لكسب المال.
وتكهن الخبراء بما يمكن أن يعنيه انهيار موقع تويتر Twitter بالنسبة لمكتبته الهائلة من التغريدات، والتي يمتلك الكثير منها قيمة تاريخية.
ويزعم أحد الخبراء أن الانهيار المحتمل لتويتر تحت حكم ماسك يمكن أن يمحو "سجلات ضخمة من التاريخ البشري الحديث'' ،مثل الحسابات المعاصرة من الحرب على أوكرانيا وموت أسامة بن لادن.
أقرأ أيضا.. مع تجازوات «ماسك» بإدارة البيانات.. تويتر تواجه غرامات بالمليارات
ومنذ نشر أول تغريدة في عام 2006 ، كان موقع تويتر Twitter هو المكان المناسب على الإنترنت لتوثيق الأحداث الرئيسية ، ولكن قد يتم فقدها إذا تعرض الموقع للإفلاس.
وقالت إليز توماس، المحللة في مركز الأبحاث العالمي ، معهد الحوار الاستراتيجي (ISD) ، لـ MIT Technology Review: "سنخسر الكثير من التاريخ الرقمي إذا سقط تويتر بسرعة دون سابق إنذار".
ويمثل تويتر فرصة هائلة لمؤرخي المستقبل؛ لم يكن لدينا أبدًا القدرة على التقاط هذا القدر الكبير من البيانات حول أي حقبة سابقة في التاريخ.
وقد تكون الجهود المبذولة لأرشفة مكتبة التغريدات الواسعة التي يمكن الوصول إليها على موقع Twitter الإلكتروني أيضًا غير عملية أو باهظة الثمن.
ويُقال إن هناك أكثر من 500 مليون تغريدة تُنشر يوميًا ، لذا فإن الاحتفاظ بنسخة احتياطية من كل تغريدة قد يمثل تحديًا كبيرًا.
هذا وقد لا تتاح الفرصة لشركات الطرف الثالث أيضًا للقيام بذلك إذا كان انهيار Twitter مفاجئًا للغاية.
ولمدة ثماني سنوات، أنشأت مكتبة الكونجرس الأمريكية سجلاً عامًا لجميع التغريدات ، لكنها أوقفت هذه الممارسة في عام 2018 ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى "انفجار في البيانات '' جعل المهمة صعبة للغاية.
