شارك الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية اليوم الثلاثاء، في جلسة بعنوان "المحطة النووية بالضبعة - طاقة نظيفة ومستدامة" وذلك ضمن فعاليات يوم الطاقة على هامش مؤتمر المناخ cop27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ.
وجاد ذلك بمشاركة المدير العام للجمعية النووية العالمية والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية والدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية و أدار الجلسة خبير الطاقة النووية بول طومسون.
وفي نفس السياق أكد شعبان خلال الجلسة على أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هيئة رقابية مستقلة أُنشأت بموجب القانون رقم 7 لسنة 2010 بهدف القيام بكافة الأعمال التنظيمية والرقابية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ومن بين مهامها التأكد من أن المنشآت النووية قد تم بنائها وتشغيلها بطريقة لا يكون لها أي تأثير سلبي على الصحة العامة أو البيئة، وتفعيلاً لهذا الدور الرقابي قامت الهيئة بالعديد من الزيارات التفتيشية لموقع المحطة النووية بالضبعة للتأكد من مدى جاهزية الموقع للبدء في الانشاء وتم منح اذن الانشان للوحدة الأولى ثم الوحدة الثانية بشروط فور التأكد من عدم وجود ثمة مخاطر تهدد الانسان والممتلكات والبيئة.
واستعرض بعد ذلك أهم الإجراءات التي اتخذتها الهيئة للاستجابة بفاعلية للأهمية المتنامية للطاقة النووية، خاصًة في ظل اتخاذ قرارًا استراتيجيًا من رئيس الجمهورية بتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء بما يعزز أمن الطاقة، وقد هدفت هذه الخطوات إلى بناء هيئة تنظيمية قوية ومستقلة، ومن أهم هذه الإجراءات هي:
- تحقيق الاستقلال التام والاستقلال الذاتي دون الانعزال عن الأطراف المعنية.
- وضع هيكل تنظيمي واضح محدد المهام والمسؤوليات.
- استقطاب أفضل الكوادر واكسابهم المهارات اللازمة من خلال برامج تدريبية مكثفة.
- نظام إدارة متكامل ينظم جميع الإجراءات والعمليات داخل الهيئة.
- نظام إدارة المعرفة الذي يهدف إلى دعم توطين المعرفة اللازمة ومشاركة ممارساتنا في جميع أنحاء العالم.
