انتشر مؤخرا ما يسمي بعدوى "الفيروس المخلوي التنفسي" RSV ، وهو المرض الذي أثار القلق والخوف لدى الأهالي، خاصة مع دخول فصل الشتاء وانتشار أدوار البرد والنزلات لدى الكثير من أبناءنا الطلاب، وعدم الاستجابة للعلاجات المعتادة، الأمر الذي أدى إلى تخوف بعض الأسر على أبناءهم، وعدم إرسالهم إلى المدارس.
وفي السطور التالية نقدم أهم ما تريد معرفته عن هذا الفيروس المنتشر، وكيفية التعامل السليم معه...
اقرأ ايضاً :للأمهات.. تعرفي على أعراض إصابة الأطفال بفيروس RSV
ماهو الفيروس المخلوي التنفسي؟
هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات المخاطية، والتى تصيب فى الغالب الأطفال من سن الولاة حتى سن العامين، وهو فيروس له مضاعفات قد تصيب الجهاز التنفسي بالتهابات شديدة.
كيف يتم التحقق من الإصابة ؟
وفق تقرير نشره موقع مايو كلينك فإن هناك بعض الإجراءات التى يجب إتباعها لمعرفة الإصابة..منها:
فحوصات الدم للتحقق من كمية خلايا الدم البيضاء أو للكشف عن الفيروسات أو البكتيريا أو غيرها من الجراثيم.
تصوير الصدر بالأشعة السينية للتحقق من وجود التهاب رئوي.
أخذ مسحة من الإفرازات من داخل الفم أو الأنف للتحقق من مؤشرات الإصابة بالفيروس.
قياس التأكسج النبضي باستخدام جهاز مراقبة غير مؤلم يوضع على الجلد لقياس ما إذا كانت مستويات الأكسجين في الدم أدنى من الحد الطبيعي.
الأعراض
أكثر الأعراض انتشارًا للفيروس المخلوي التنفسي، وتظهر على المصاب من بعد الإصابة بـ 4 إلى 5 أيام، هو تكسير الجسم، الاحتقان الشديد، ارتفاع درجة الحرارة، وهذه الأعراض تتشابه مع أعراض فيروس كورونا ماسبب الخوف لدي الاهالي، تبدأ الأعراض باصابات فى الجهاز التنفسي العلوي، وضيق التنفس، والعطس، وقد يصاب المريض بالكحة نتيجة الإفرازات التي تخرج من الأنف لداخل الحلق، بالإضافة إلى فقدان الشهية.
وتدوم الإصابة بالفيروس المخلوى التنفسى لمدة أسبوعين، وفي بعض الحالات الحادة يضطر المصاب إلى الذهاب إلى المستشفى.
وسائل نقل العدوي
تنتقل عدوى افيروس المخلوي التنفسي بعدة طرق، ومنها:
الهواء.
إفرازات الجهاز التنفسي.
العطس والسعال.
الاتصال المباشر مع المصابين.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، قد قام بتوجيه رسالة طمأنة للمصريين، بعد إنتشار حالات الإصابة بعدوى الفيروس المخلوى التنفسى، لتهدئة العائلات اللاتى اصيب أطفالهن.
وقال: إن قطاع الطب الوقائي قد أجرى مسحة لعدد من الأطفال، خلال الفترة الأخيرة، وتبين من نتائج المسح أن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي.
لافتا إلى أن عددا من الأطفال مصابون بالإنفلونزا والفيروس الغدي – نزلة البرد – ويعانون من أعراض خفيفة ويتم التعامل معها مباشرة.
