محيي الدين: الموائد المستديرة الخمسة أسفرت عن مشاريع قابلة للتنفيذ بقطاع المياه 

محمود محيي الدين
محمود محيي الدين

أكد الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي و المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل اجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ، على أهمية دور البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم اجراءات التكيف بقطاع المياه ، مؤكدا على ضرورة توفير البيانات اللازمة .

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة  حول تنفيذ إجراءات  التكيف في قطاع المياه وذلك في إطار فعاليات يوم المياه بقمة المناخ بشرم الشيخ بحضور المبعوث الهولندي الخاص بشئون المياه هينك أوفنك.

وزير التعليم لـ«الأخبار»: تعيين الـ30 ألف معلم التيرم الثاني

وخلال كلمته ، أشار محيي الدين إلى أن أجندة شرم الشيخ التكيف تعطي أولوية لملف المياه و تعد نتاج شراكات مع الجهات الفاعلة غير الحكومية ورواد المناخ وأعضاء حملة السباق نحو الصفر،  ونوه رائد المناخ إلى الحاجة إلى نظم أفضل لادارة المياه من خلال الاعتماد على العلوم والتكنولوجيا مما يسهم أيضا في تطوير نظم الانذار المبكر.

من ناحية أخرى، أشار محيي الدين إلى أهمية بناء القدرات وتوفير التدريب اللازم لدعم إجراءات التكيف بقطاع المياه, وفيما يتعلق بملف التمويل ، أكد محيي الدين أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في تمويل التكيف لا تتجاوز ثلاثة بالمئة، مشيرا إلى دور المؤسسات الطوعية في هذا الصدد.

وفي سياق آخر ، أشار رائد المناخ إلى عدد من المشاريع القابلة للتنفيذ والتمويل في قطاع المياه والتي أسفرت عنها المائدة الاقليمية المستديرة بأديس أبابا  في ضوءً تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرا الى أهمية تكنولوجيا العلوم في تطوير نظم ادارة الموارد المائية وتحلية مياه البحر وغيرها.

كما تطرق رائد المناخ خلال كلمته الى ملف التمويل مشددا على ضرورة الوفاء بالتعهدات السابقة حيث التزمت سبعة دول فقط بحصتها من تعهد كوبنهاجن من بينها فرنسا و ألمانيا واليابان . كما دعا محيي الدين باقي الدول الى اتخاذ خطوات عملية لدفع أجندة العمل المناخي.

واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على دور القيادات في إيجاد الحلول اللازمة وتعزيز الصمود في مواجهة التغيرات المناخية.