إيهاب عمر: الغرب أسس الجماعات الدينية لتكون رأس حربة في المجتمعات الإسلامية

الكاتب الصحفي إيهاب عمر
الكاتب الصحفي إيهاب عمر

قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إنه من أجل تفكيك خطاب المؤامرة وتجفيف منابع محاولات الفوضى على مصر لابد أن نعرف أن بداية تنظيم الإخوان لم يكن في 1928، بل سبق ذلك بتصنيع سياسي أو موالي للغرب، من أجل أن يكون طابور خامس داخل المجتمعات المستهدفة في المشرق، وعلى رأسها مصر التي بدأت في القرن الـ11 عشية الحروب الصليبية.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «زعماء أوروبا اجتمعوا ووجدوا أن القوى الضاربة دينيا في هذا المجتمع المستهدف هو الدين الإسلامي، لذلك وجدوا أنهم يجب أن يخترقوه ويصنعوا منه بديلا يكون هو رأس حربة تفكيك الدين والمجتمعات والجيوش، إلى أن يدمر نفسه بنفسه، ومهم جدا نفهم الدور الوظيفي للجماعة لأنها الدور الوظيفي يعني مرتزقة، وليس لديهم أيديولوجيا، ويدعو أن لديهم انتماء ديني وهذا غير صحيح».

وتابع: «الجماعة وظيفية للقادة الرئيسيين، الذين يأخذون الأموال ثم يصيغون خطابا عقائديا للمضحوك عليهم ودول الأفراد العاديين، وبدأ الأمر من القرن الـ11 وكان التوصية ازرعوا الفتن في هذا الدين، وأي فرقة شاذة عن الباقي لابد أن تؤيدوها».

اقرأ أيضاً .. برلماني: فشل دعوات الجماعة الإرهابية تعكس وعي المصريين بأغراضهم الخبيثة ‎‎