«ذوو الهمم» يشيدون بالخدمات المقدمة لهم في قمة المناخ

القباج خلال الجلسة الحوارية مع الأشخاص ذوى الإعاقة
القباج خلال الجلسة الحوارية مع الأشخاص ذوى الإعاقة


أشاد أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية بسبل الإتاحة بالمؤتمر، وعبروا عن تقديرهم للدعم والمساندة، الذى شهدوه من متطوعى المؤتمر، الذين تم تدريبهم على أعلى مستوى، كما أفاد أصحاب الإعاقات الحركية ببعض الصعوبات التى لاقوها، والخاصة بحجم بعض الكراسى وملاءمة وسائل النقل المتاحة لهم، وببعض مقدمى الخدمة فى المطاعم الذين يحتاجون إلى مزيد من التدريب وتقديم الخدمات للأشخاص ذوى الإعاقة فى مواقعهم، حيث يصعب تحركهم داخل المطعم.


جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التى عقدتها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى مع الأشخاص ذوى الإعاقة بمؤتمر المناخ  للاستماع إلى تعقيبهم على خدمات الإتاحة والتيسير فى المنطقة المخصصة للمجتمع المدنى.


وأثنى الحاضرون على المنحدرات التى تم إعدادها، إلا أن البعض الآخر وجد أن بعض المنحدرات لا تتفق مع المعايير الدولية، فيما تنوعت جودة المنحدرات بالمؤتمر طبقاً للشركات المنفذة، والتى راعت المعايير التى تم ذكرها فى الدليل الذى أعدته وزارة التضامن الاجتماعى.
ووعدت وزيرة التضامن الاجتماعى باستكمال الوزارة لجهودها فى تعميم قواعد الإتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة، وتقوية وتعزيز الثقافة العامة بالإتاحة ومعاييرها وسبل التعامل الذكى والحقوقى مع الأشخاص ذوى الإعاقة فى كافة المواقع.


وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة قامت بعدة زيارات لتقييم وضع الإتاحة فى مدينة شرم الشيخ بما يتضمن الإتاحة الفيزيقية ووسائل النقل والفنادق والمطاعم، وما إلى ذلك، وبناء عليه تم إعداد دليل توصيات لإتاحة مؤتمر تغير المناخ استنادًا إلى المعايير الدولية للإتاحة لجميع الخدمات، كما تم عقد اجتماعات مع الأشخاص ذوى الإعاقة الذين حضروا مؤتمر الأطراف 26 فى جلاسجو بالمملكة المتحدة للوقوف على أبرز نقاط القوة والضعف فى إتاحة الخدمات.


وفتحت الوزارة الباب واسعاً لأية انتقادات تراها دروساً مستفادة للمرات القادمة، وأيضاً للنقاط الإيجابية لتعزيزها فى المستقبل، خاصة أن هذه هى المرة الأولى لتنفيذ عمليات الإتاحة بهذا الحجم فى الأماكن المتنوعة بالمحافظة بما يشمل المطار، ووسائل التنقل، و50% من الفنادق، والمطاعم الرئيسية، وأماكن التسجيل داخل المؤتمر، ومكان انعقاد الجلسات فى كل من المنطقتين الزرقاء والخضراء، مع استخدام التطبيقات التكنولوجية ومترجمى الإشارة مع تدريب المتطوعين على سبل التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة.


وأوضحت وزيرة التضامن  أنه بالتنسيق مع الأمم المتحدة تم إنشاء مكاتب لدعم الإتاحة فى المنطقتين الزرقاء والخضراء، وتدريب المتطوعين على معاونة وتقديم الخدمات للأشخاص ذوى الإعاقة فضلا عن ربط جميع المكاتب بشبكة لاسلكى للتنسيق فيما بينهم، إضافة لتوفير كراسى متحركة وعربات جولف لنقل الأشخاص ذوى الإعاقة داخل قاعات المؤتمر، وتوفير عربات مجهزة لنقل الأشخاص ذوى الإعاقة من الفنادق والمطار، وتوفير المطبوعات بطريقة برايل، فضلا عن توفير 6 مترجمين لغة إشارة داخل قاعات المؤتمر.

اقرأ أيضًا | محافظ سوهاج: تعيين 832 شابًا منهم 18 من ذوي الهمم