عاجل

وزير البترول: تنفيذ مشروعين للحد من المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام

 المهندس طارق الملا
المهندس طارق الملا

قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، إننا نقوم كجزء من الخطة الاستراتيجية القومية للبتروكيماويات بالعمل على تنفيذ مشروعين هامين لتحقيق هدف مصر لخفض استخدام الحقائب البلاستيكية أحادية الاستخدام وهما إنتاج البولي لاكتيك أسيد واستخدام نفايات البلاستك لإنتاج الزيت واستخدامها لإنتاج الإيثلين الأخضر، مما يغلق الحلقة في نفايات البلاستيك التي لا يمكن التخلص منها.

جاء ذلك في تصريح للوزير اليوم الإثنين خلال فعاليات جلسة التوصيات الختامية للمرصد المتوسطي للطاقة بعنوان «مكافحة المخلفات البلاستيكية، أهداف وابتكارات وحلول الوصول لصفر مخلفات.. نظرة متعمقة في منطقتي البحر والمتوسط وجنوب شرق آسيا ودول الجزر الصغيرة النامية»، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ.

اقرأ أيضا: «البترول» : تحديث الخطة القومية لصناعة البتروكيماويات وإستراتيجية جديدة لتطويرها

وأضاف الملا، أن هذا الموضوع هام جدًا ويحتاج لحلول تقنية ورفع الوعي لضمان تصرفات أفضل من الجميع وأن الأضرار البيئية للنفايات البلاستيكية تتضمن مخاطرًا على البيئة البحرية من انقراض للحيوانات وتدمير شعب مرجانية وزيادة في الاحتباس الحراري.


وأوضح أن مؤتمر المناخ فتح آفاقًا لمناقشات هامة والبحث وعرض الحلول لمشكلات حقيقية تؤثر على المناخ كمشكلة المخلفات البلاستيكية وما تسببه من أضرار بيئية والحاجة للتشارك بين كل الأطراف المعنية لوضع الاستراتيجيات والسياسات والاتفاقيات والتمويل والدعم المناسب وتوفير التكنولوجيات، وأن هذا الاجتماع يعزز من قمة هذا العام، حيث يشير إلى أن الحلول للتغلب على مشاكل التغير المناخي موجودة بالفعل. 

وتابع الملا أن مصر أطلقت استراتيجية وطنية لخفض الآثار السلبية للاستهلاك الزائد للحقائب البلاستيكية على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع ككل، وتستهدف خفض استخدام الحقائب البلاستيكية أحادية الاستخدام بحلول 2050، وأن مدينة شرم الشيخ أعلنت وقف التعامل بالحقائب أحادية الاستخدام.

يشار إلى أن مصر عضو بالمرصد المتوسطي للطاقة الذي تأسس في 1988 وهو منظمة غير حكومية لا تستهدف الربح مقرها العاصمة الفرنسية باريس.. وبدأ في مزاولة أنشطته عام 1991 ويلتزم المرصد منذ إنشائه بالترويج للحوار حول الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط لتعزيز التعاون الإقليمي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالاستناد إلى هذه التجربة الطويلة، لا سيما في قطاع الغاز.