مؤتمر المناخ: التوازن بين الاستدامة وحركة البناء محور جلسة الصمود وريادة الأعمال

قمة المناخ
قمة المناخ

قال المشاركون في جلسة "الصمود المناخي وريادة الأعمال" بمؤتمر المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، إن هناك حاجة ملحة لتحقيق التوازن بين الاستدامة وبين حركة التحضر والبناء.

اقرأ أيضًا| مبادرة «الدرع العالمي» للخسائر والأضرار مكسب يحقق في قمة المناخ

وأضاف المشاركون أن النساء في إفريقيا يتأثرون بالتغير المناخي بشكل كبير، ويواجهون أسوأ التأثيرات المناخية؛ وذلك بسبب وجود موجات كبيرة من الجفاف في القارة، حيث تتحرك النساء مسافات طويلة للحصول على المياه.
وأشاروا إلى أن المرأة الإفريقية تواجه تحديا آخر يتمثل في تحملها المزيد من الأعباء من أجل الحصول على الدعم لإنشاء وتوسعة نطاق عملها، في ظل ندرة وسائل الحصول على التمويل.


وأشار المشاركون في الجلسة إلى وجود العديد من المبادرات التي تعمل على معالجة مشكلات الاقتصاديات النامية، التي تواجه المرأة في القارة الإفريقية، حيث تم طرح العديد من المبادرات المتعلقة بالتكيف مع تغيرات المناخ ومنها الإسراع في عمليات الريادة الخاصة بالسيدات، وتستهدف تعريف وتقوية الدعم الفني الذي يقدم للمرأة فيما يتعلق بالريادة الخاصة بالمناخ وكذلك إتاحة فرص التمويل لتوسيع نطاق عملهم.


وأكدوا أن المرأة والطفل هما الفئات الأكثر تأثرا بالتغير المناخي، وأنه لا يوجد مكان في القارة الأفريقية لا يتأثر بتداعيات التغير المناخي، وأن الصمود المناخي يعني القدرة على التعامل مع الكوارث الناتجة عن التغير المناخي، والعمل على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدين أن إفريقيا تحتاج للكثير من الدعم والطاقة، وإيجاد حالة من التوازن بين الاستدامة وبين حركة التحضر والبناء.


وأشار المشاركون إلى أن المرأة الإفريقية أصبحت أكثر انخراطا في مجال ريادة الأعمال، ولن يستطيع البشر محاربة التغير المناخي بدون مشاركة النساء الإفريقيات في هذه العملية.