اذا رأيتها فابتعد عنها فهي تمتلك من السموم ما يكفي أن تقضي عليك ولكن إذا وجدتها أمامك في وجبة العشاء فتناولها بأمان للاستفادة بفوائدها المتعددة.. تلك هي سمكة الأسد الأشد تناقضا في العالم فعلى الرغم من أنها أكثر أنواع الأسماك التي تهدد الشعاب المرجانية والنظم البيئية في العالم لتصبح من الأنواع الغازية التي تعيث فسادا في أي نظام بيئي تصادفه.
إلا أنها تمتلك العديد من الفوائد التي تؤهلها لأن تكون من أفضل أنواع الأسماك التي يمكن تناولها كونها أحد أبرز الأطعمة الصحية لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين ونسبة قليلة من الدهون والكربوهيدرات.
كما أنها من الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد في نمو الخلايا وتصنيع الهرمونات وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ورغم أن سمك الأسد مفترس سام إلا أنها بمجرد إزالة أشواكها السامة تصبح الأكثر أمانا في تناولها حتى وإن كانت نيئة وفقا لموقع "امريكان اوشن".
فسمكة الأسد تعد من الأنواع الآمنة عند تناولها نيئة مقارنة بأنواع أخرى من الأسماك مثل التونة أحد أسماك السوشي العصرية والتي تحتوي عادة على مستويات أعلى من المتوسط من الزئبق بحيث لا تشجع النساء الحوامل على تناوله.
أما سمكة الأسد فهي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق وأعلى في أحماض أوميجا 3 الدهنية وكونها أكثر انتشارا في المحيط الهادىء فهي من الأطباق الشائعة لمنطقة البحر الكاريبي.
