حققت الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة العديد من الانجازات فى ملفات مختلفة، مع كل تقدم تحققه الدولة المصرية يزداد ترويج الشائعات التى تشنها الجماعات الإسلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.
وقال الإعلامى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن كل المتابعين لما تبثه القنوات الفضائية الاخوانية والذين يقفون معهم ويدعمونهم يتوقفون امام عدد من الملاحظات الهامة، الملاحظة الاولى أن هذه الجماعة تستخدم الكذب والتضليل وتزييف الحقائق وتوظيفها لخدمة أجنداتهم واهدافهم السياسية بالرغم من أن البلاد تعيش حالة صعبة من الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الازمات العالمية والحرب بين روسيا وأوكرانيا وانعكاسها على البلاد إلا أن الجماعة تصر على تحمل النظام مسئولية هذه الأزمة وتسعى دائما الى شيطانية التحريض ضده، الامر الثانى أن هذه الجماعة تعتمد فى خطابها على طريقة ولا تقربوا الصلاة تستخدم بعض الامور الحقيقية بشكل مغلوط لتوظيفها لأغراض اخرى غير ما هو مقصود منها، موضحا أن هناك لجان الإخوان الإلكترونية دائما ما تعمل على التشكيك فى الحقائق بالدولة المصرية، وهناك صفحات تابعة للجماعة الإرهابية تعمل باستمرار على نشر الشائعات وبعض الادعاءات وتزيف الوقائع والحقائق.
وذكرت د. ايناس عبد الحليم عضو مجلس النواب أن الجماعة الإرهابية تحاول التشكيك المستمر فى انجازات الدولة، وبعد ثورة 30 يونيو وضعت الجماعات الإسلامية على عاتقها تدمير أى محاولات من أجل أن تتجاوز الدولة المصرية أى صعوبات مرت بها، والعمل على أكثر من محور لمحاولة تشويه صورة مصر لزعزعة أى استقرار يحدث فى الدولة المصرية.
وأوضحت أن الاخوان لديهم خطط ممنهجة تسعى لتدمير الوطن، ومن ابرز اساليب الجماعة الارهابية بث الشائعات وترويجها فى إطار استنفار الجماعة ضد الدولة فى ظل النجاحات التى تتحقق على أرض مصر، تعمل اللجان الإلكترونية التى ينظمها الاخوان دائما على تبديل الحقائق وتزييفها.
وأكدت، هناك صفحات تابعة للجماعة الإرهابية تعمل باستمرار على تدمير عقول الشباب، لكن حجم نجاحات الدولة أكبر بكثير، فى الآونة الاخيرة اصبح الاعلام يشكل الوعى الاجتماعى وهو ما يجعل الإخوان مستنفرين دائما لفعل أى شيء.
وأشار إلى أن الشعب المصرى أدرك مبكرًا حقيقة تنظيم وجماعة الاخوان، وأكاذيبهم التى حاولت أن تشكك المصريين فى حجم الإنجازات التى تحققت على الأرض، لكن جميع محاولات الارهاب بائسة وفاشلة مع شعب يدرك أن التغيير على الأرض يحدث لصالحه، وهو ما يغضب الإرهابيين الذين لا يريدون لمصر الاستقرار.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ساعد فى زيادة وعى الشعب المصرى، حينما اختار أن يتحدث مباشرة للناس حول الأحداث والتطورات والسياسات المختلفة التى تتبعها الدولة، على المستوى الاقتصادى والاجتماعى، فلم يترك قضية إلا وتطرق لها.
أضافت احسان شوقى عضو مجلس النواب، أن كل محاولات التشكيك والهدم التى تسعى اليها الجماعات الارهابية ليست جديدة عليهم فهم لديهم خطة لمحاولة هدم الدولة وعناصر الاخوان موجودة حتى هذه اللحظة بعضهم متخفٍ يقوم بإشاعة روح اليأس والاحباط من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
ونشر العديد من الشائعات عبر لجان إلكترونية يديرها الإخوان المسلمون وينفقون عليها ملايين الدولارات، هدفها الأساسى إسقاط الدولة المصرية عن طريق تشويه النظام السياسى والتشكيك فى جميع ما تم من إنجازات ومشروعات قومية.
وهناك من يسعون لهدم الدولة من خارج مصر ويعتمدون وبشكل أساسى على عدة وسائل منها القنوات الفضائية للتأثير على الشباب المصريين بالخارج.. وأشارت إحسان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يؤكد فى خطاباته على فكرة الاستمرارية وأن الدولة ماضية فى مشروعات التنمية وستضاعف مجهوداتها التنموية خلال الفترة المقبلة رغم محاولات التشكيك المستمرة، كلما تم عمل المزيد من الإنجازات والمشاريع القومية تعرضت الدولة للمزيد من التشويه ومحاولات للهدم.
وأكدت أن الإعلام المصرى له دور مهم فى التصدى لوسائل إعلام الجماعة الإرهابية التى تبث من الخارج، وذلك لتوضيح حقيقة هذه القنوات الإرهابية، وكشف تزييفهم للحقائق، والرد على ادعاءات هذه القنوات غير المهنية.
وتابعت: دائما ما يلقن الإعلام المصرى دروسا قوية ومهنية للإعلام المُعادى الأجنبي، لكشف ما يبثونه من أكاذيب وادعاءات، وكشف حقيقة هذه القنوات الممولة من الخارج، والمعايير التى تسير بها لخدمة التنظيم الإرهابى، وتدمير الدولة المصرية.
