بسم الله

قمة إنقاذ العالم «6»

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

أصبحت مصر رائدة فى الطاقة النظيفة. وتوجهت إلى العديد من المشروعات التى تحقق استدامة الطاقة. وهو ما ركز عليه تقرير المركز الإعلامى لمجلس الوزراء حول خطط مصر لتعزيز جهود التصدى للتغير المناخي. بَيَّن التقرير سعى مصر للتوسع فى الاعتماد على الطاقة المتجددة. من ذلك ما تضمنته استراتيجية الطاقة المُستدامة لعام 2035 وتهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة الكهربائية. وأن العوائد المُستهدفة من الاستراتيجية تشمل زيادة الناتج المحلى الإجمالى من 10 إلى 18 مليار دولار بحلول عام 2025.
المُثير فى هذه الاستراتيجية أنها تتيح أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة، إلى جانب المساهمة فى تخفيض واردات مصر من المواد البترولية.

وأيضًا تقليل انبعاثات الكربون. لقد تم توقيع 16 مذكرة تفاهم لمشروعات داخل المنطقة الصناعية فى العين السخنة ومنطقة شرق بورسعيد، وهى تهدف لإقامة منشآت ومجمعات صناعية لإنتاج الوقود الأخضر، واستخدامه فى أغراض تموين السفن أو التصدير للأسواق الخارجية. يقدر التقرير استثمارًا متوقعًا لها أكثر من 20 مليار دولار. وهناك مذكرة تفاهم مع شركة «سكاتك» النرويجية، تستهدف إنتاج من مليون إلى 3 ملايين طن سنويا من الأمونيا الخضراء. وتستهدف مجموعة «ACME» الهندية إنتاج  2.2 مليون طن سنويًا من الوقود الأخضر. ومن المستهدف أن تنتج شركة FFI Fortescue Future Industries الأسترالية أكثر من 2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًا. كما تستهدف شركة «غلوبال إك» البريطانية إنتاج نحو 2 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر. وهناك شركة «الفنار» السعودية وتستهدف إنتاج 500 ألف طن سنويًا من الوقود الأخضر. فضلًا عن إنشاء شركة H2 Industries الألمانية أول محطة تحويل المخلفات إلى هيدروجين أخضر بطاقة إنتاجية 300 ألف طن سنويًا، بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية.


 أعتقد أن قمة المناخ تحمل الخير لمصر، وتفتح أمام شبابها العديد من فرص العمل. وهو ما يحتاج إلى حملات إعلامية وفنية وثقافية لنشر الوعى البيئى.


دعاء : اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن.