من «اليوتيوب» إلى سطوح البيت!|أطفال مصر يحتاجون إلى الحدوتة

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

يحكى القاص أحمد ثروت للأطفال فى كل مكان، حتى لو كان هذا المكان هو سطوح بيته فى المنصورة، حيث يجمع طلابه الذى يدرس لهم اللغة الإنجليزية مع أقربائه، ليحكى لهم ثلاث حواديت من كتابه «آدم والحكايات الستة» بعد تجاربه فى الحكى فى العديد من الأماكن العامة مثل نادى مدينة ههيا الرياضى واستاد المنصورة الرياضى.

ومكتبة مصر العامة بالدقى، نسأله فيقول: أنا متطوع للحكى للأطفال، أحكى لهم لأنى أحب أن أتعامل معهم، وأجيد التواصل مع أى أعداد منهم، وأشعر أن هناك تفاعلا كبيرا بينى وبينهم ولدى ما أريد أن يصل إليهم وأستمتع باستمتاعهم بالحواديت.

ويضيف: اشتركت مع صديقة كاتبة (شيماء عزت).. فى الحكى للأطفال فى أماكن مختلفة، هى أيضًا تحكى من كتابها، نحول القصص اللى كتبناها بالعربية الفصحى إلى حكى عامى يتناسب مع الأطفال من سن شهور لحد سن أولياء أمور يستمتعون بالحكى. الأطفال باختلاف أعمارهم يتجاوبون ويضحكون ويلعبون معنا، وأجد تأثيرا مهما على صحة الأطفال النفسية، ووعيهم، وتطورهم، ولو أنى أجد الاستمتاع هدفا كافيا للحكى».


 يؤكد أحمد أن كل أطفال مصر يحتاجون إلى الحدوتة، خصوصاً لو احتوت على قيم وأفكار جديدة غير معتادين على سماعها، وعنده استعداد للذهاب إلى أماكن فى محافظات مختلفة، ويتمنى انتشار الحكى للأطفال فى كل مكان.

وعبر عن رغبته فى الحكى متطوعا داخل أماكن عامة للأطفال. للقاص ثلاث مجموعات قصصية ومجموعة واحدة للأطفال،  شارك ابنته «سهيلة» فى إنشاء قناة «حكى» على «اليوتيوب» بعنوان «حواديت» ليروى قصصا من التراث الإنسانى، «سهيلة» تبدع رسوما لقصص والدها، وتقوم بعمل مونتاج الفيديوهات، وقد سجلا بالفعل عشر قصص للأطفال.
 

اقرأ ايضا | رحيق السطور| من يمول «جماعات الشر»؟!