الأمير فيليب كان مهووسًا بالفضاء وطور "سحرًا" للأجانب بعد أن أبلغ أحد عمال البناء عن لقاء قريب في منزل اللورد لويس مونتباتن.
قد تؤدي وفاة الملكة إلى إطلاق سراح " ملفات ملكية " حيث يقول هواة الفضائيين إن الوزراء يجب أن يعلنوا عن بحث زوجها الراحل دوق أدنبرة الذي دام 70 عامًا حول مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في بريطانيا.
وكان مهووسًا بالفضاء وطور "سحرًا" للأجانب بعد أن أبلغ عامل بناء عن لقاء قريب في منزل اللورد لويس مونتباتن - عم فيليب - في عام 1955.
أخبر الراحل اللورد مونتباتن - رئيس أركان الدفاع البريطاني السابق - فيليب عن الحادث الذي وقع في منزله في برودلاندز في هامبشاير.
وقضى الملك معظم بقية حياته في التحقيق في ETs ، لكن الخبراء يدعون أنه تم تكتمه لأنه كان من الممكن أن "يسبب ضجة كبيرة" الآن يقولون أنه من شبه المؤكد أن تكون هناك مكالمات لفتح الملفات.
قال نيك بوب ، المسؤول السابق بوزارة الدفاع ، والذي تولى إدارة مكتب الحكومة للطائرات الغامضة من 1991 إلى 1994 ، إن فيليب ومساعده السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني السير بيتر هورسلي حققا "بهدوء" في مشاهدات الفضائيين "على مر السنين".
وأضاف "هذا أمر حساس للغاية هنا زوج الملكة يحقق في الأجسام الطائرة المجهولة لو انتشر الخبر لكان قد تسبب في ضجة كبيرة ''.
وقال نيك لقناة History TV ومقرها الولايات المتحدة إن فيليب أثار اهتمامه بالحادث الذي وقع على أرض عمه وقال إن بريجز زعم أنه رأى سفينة "ضخمة" قبل ظهور "شكل بشري" وخرج من دراجته.
وأبلغ بريجز عن اللقاء إلى اللورد مونتباتن الذي أمره بالإدلاء بإفادة شاهد وكتب تقريره الخاص عن الحادث أعلاه.
وقال المؤرخ ريتشارد دولان إن اللورد مونتباتن "تحدث على نطاق واسع مع الأمير فيليب حول هذا الأمر"، مضيفًا: "عليك أن تفترض أن الملكة إليزابيث تعرف ذلك".
قالت الصحفية الاستقصائية ليندا مولتون هاو إن فيليب بمساعدة عمه كان بإمكانه جمع بحث يحتوي تقريبًا على كل ما تعرفه حكومة المملكة المتحدة عن الأجسام الطائرة المجهولة التي يعود تاريخها إلى سبعة عقود.
وظلت ملفاته سرية بعد وفاته، عن عمر يناهز 99 عامًا، في أبريل 2021 وبعد شهرين رفض قادة الدفاع البريطاني الكشف عن معلومات خارج الأرض.
وقالت إن وزارة الدفاع "لا تملك أي تقارير عن ظواهر جوية مجهولة".
اقرأ أيضا|دمى و«كرسي الموت» لمايكل جاكسون.. داخل متحف مسكون | صور
