محامية ميلانيا ترامب الأوفر حظًا للفوز بالرئاسة في سلوفينيا

ناتاسا بيرتش موسار
ناتاسا بيرتش موسار

يصوّت السلوفينيون، اليوم الأحد 13 نوفمبر، في الجولة الحاسمة لاستحقاق رئاسي يُتوقّع أن يفضي إلى تولي امرأة للمرة الأولى سدّة رئاسة البلاد، وهي محامية على صلة بالسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب.

وتخوض المحامية ناتاسا بيرتش موسار، المدعومة من حكومة يسار الوسط، الاستحقاق في مواجهة وزير الخارجية السابق انزه لوجار السياسي المخضرم في البلاد البالغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة.

واشتهرت المسؤولة بتمثيل مصالح السيدة الأولى للولايات المتحدة السابقة ميلانيا ترامب، المتحدرة من سلوفينيا، ومنع الشركات من تسويق منتجات تحمل اسمها.

اقرأ أيضًا: ميلانيا ترامب عن إمكانية عودتها إلى البيت الأبيض: لا شيء مستحيل

وتشير آخر الاستطلاعات إلى أن بيرتش موسار ستحصد أكثر من 50% من الأصوات فيما سينال منافسها ما بين 44% و49%.

وتقول بيرتش موسار، التي ترأست مدى عقد هيئة حماية البيانات السلوفينية، إن فوزها سيجعل منها "صوت النساء" في سلوفينيا وخارجها.

وعلى الرغم من أن منصب الرئاسة في سلوفينيا فخري إلى حد بعيد، تعهّدت الناشطة الحقوقية الاضطلاع بدور "سلطة أخلاقية".

وقالت مقدّمة البرامج التلفزيونية السابقة البالغة 54 عاما في تصريح لوكالة فرانس برس "لا يمكن للرئيس أن يكون محايدًا.. ومن دون رأي.. لم أخشَ يومًا التعبير عن رأيي".

وتعرّضت بيرتش موسار لانتقادات بسبب الأنشطة الاستثمارية المربحة لزوجها، خصوصًا في ملاذات ضريبية.

ويخوض لوجار الانتخابات كمرشح مستقل على أمل جذب الناخبين من جميع الأطراف، إلا أنه يُعد أحد أعمدة الحزب الديمقراطي السلوفيني، حزب رئيس الوزراء السابق يانيس يانشا، الذي أطيح به في الربيع بعد ولاية أثارت جدلًا تخللتها تظاهرات عدة.

ويتّهم معارضون يانشا بالتعدي على الحريات الإعلامية والقضاء وتقويض سيادة القانون في ولايته الأخيرة.

وقبيل بدء التصويت الأحد، قال لوجار في تصريح لفرانس برس "من الجيد أن يمثّل الرئيس وجهة نظر مغايرة للائتلاف الحاكم، (الأمر) يقيم توازنا أكبر.. وذلك أفضل للنظام الديمقراطي".