أعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء المنعقد على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب 27) في شرم الشيخ، عن إطلاق ثلاثة مشاريع جديدةمن شأنها تعزيز الجهود التي تبذلها المملكة لدفع عجلة العمل المناخي محلياً وإقليمياً.
يأتي ذلك في إطار التزامها بتحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خططها لإطلاق مركز معارفالاقتصاد الدائري للكربون، والذي سيشكل منصة مهمة تدعم جهود التعاون الإقليمي في مجال تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون. ومن خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات والنتائج، سيوفر المركز منصة مهمة تمكّن دول المنطقة من تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، مماسيساعد في تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
اقرأ أيضًا: جمعية رجال الأعمال المصريين: فرص للشراكة مع السعودية في إنشاء المدن المستدامة
تعمل المملكة العربية السعودية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) على تأسيس مركز إقليميلتسريع وتيرة خفض الانبعاثات.
ويهدف المركز إلى تعزيز فرص التعاون الإقليمي دعماً لجهود خفض الانبعاثات وتسريع اعتماد نموذجالاقتصاد الدائري للكربون.
كما سيوفر المركز منصة قوية تتيح لدول المنطقة إيصال أصواتها والمشاركة بشكل فاعل في الحوارات المناخيةالعالمية، ووضع خارطة طريق واضحة لخفض الانبعاثات.
تعمل المملكة العربية السعودية مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) من أجل استضافة نسخة عام 2023مالقادمة من أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويجمع هذا الحدث، الذي يُقام في الفترة التي تسبق مؤتمر (كوب 27) المقرر انعقاده في دولة الإمارات العربية المتحدة، أهم أصحاب المصلحة الإقليميين والعالميين بهدف استكشاف التحديات والفرص،واستعراض الحلول المبتكرة، وتعزيز العمل المناخي.
