د.سيد خضر: المواطن فى مقدمة أولويات الرئيس والشعب يثق فى قيادته
د.أبو بكر الديب: المصريون يرفعون شعار «الاختلاف لا يفسد للوطن قضية»
د.عبد الرحمن شعبان: الإنجازات الحالية تبشر بمستقبل مشرق وسنجنى ثمار الصبر
ما وصل إليه الاقتصاد المصرى خلال سنوات قليلة يعد تحديا كبيرا للظروف والأزمات التى شهدها العالم خلال السنوات الماضية ،إلا أن ذلك لم يكن عقبة فى طريق التطوير بل كان حافزا لقفز وتخطى كل هذه الصعاب والوصول بالوطن إلى بر الأمان ووضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح لينافس الاقتصاد العالمى ويعيد مصر إلى مكانتها بين دول العالم.
بداية يقول د.سيد خضر أستاذ الاقتصاد أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم وهو يسعى دائما إلى العبور بالدولة المصرية إلى بر الأمان السياسى والاقتصادى والاجتماعى رغم الأزمات المتلاحقة والتحديات التى واجهت الدولة المصرية، ودائما المواطن فى مقدمة أولويات الرئيس والشعب يثق فى قيادته.
ويؤكد الدكتورسيد خضر أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى ستظل قوية، فهودائما يكون حريصا على جعل المواطن فى مقدمة أولوياته والجهود التى بذلت خلال السنوات الماضية الأخيرة من دعم الفقراء والعشوائيات وكذلك مدى الاهتمام ببرامج الحماية الاجتماعية ودعم ركائز التنمية الاقتصادية، فسيظل الرئيس رمزا كبيرا استطاع حماية الدولة من الإرهاب الغاشم وخلق الاستقرار الأمنى والسياسى الداخلى وإعادة الدولة المصرية إلى ريادتها العالمية.
ويشير إلى أن انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى هذا التوقيت الراهن وكيفية استخدامه كوسيلة للتسويق الجيد للاقتصاد المصرى ومدى استخدامه فى فتح آفاق جديدة من أجل العبور من تلك الأزمات، بالإضافة إلى استعراض الإنجازات التى حققها الاقتصاد المصرى من إنجازات وتطورات خلال الفترة الماضية وكيفية تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات العربية والأجنبية خاصة بعد الاستقرار السياسى والاقتصادى مما يخلق فرصة استثمارية واعدة خلال الفترة المقبلة ومدى ما تقدمه الحكومة من الاستمرار فى تذليل كل العقبات والمعوقات التى تواجه كل القطاعات المختلفة والقضاء عليها نهائيا.
ويقول الدكتور أبوبكر الديب مستشار المركز العربى للدراسات والباحث فى الاقتصاد السياسى إن توصيات المؤتمر الاقتصادى تمثل مفتاحا للتنمية المستدامة وعنوانا للجمهورية الجديدة وخارطة الطريق للنهوض بالاقتصاد، كما أن المصريين رفعوا شعار «الاختلاف لا يفسد للوطن قضية»
ويشير إلى أن حديث المصارحة والمكاشفة الذى طرحه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الاقتصادى كان له أثر كبير على المواطن لأن سيادته عرض على الشعب كل الظروف التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية وفى ظل الأزمات العالمية وانه تحمل على عاتقه أصعب الظروف والتداعيات من أجل الوصول بمصر إلى بر الأمان فى ظل الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والتى أثرت على العالم أجمع.
ويضيف الدكتور عبد الرحمن شعبان الخبير الاقتصادى أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإقامة المشروعات القومية الكبرى من شأنه إعطاء دفعة قوية لبناء اقتصاد قوى قادر على مواجهة التحديات والصعاب، لذلك حرص سيادته على دعوة الخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين إلى انعقاد المؤتمر الاقتصادى لوضع خارطة طريق اقتصادية من شأنها صياغة مستقبل أفضل فى زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص فى الاستثمارات والناتج المحلى إلى أكثر من 60% بما يكفل تحقيق دفعة قوية للاقتصاد المصرى والعمل على تقديم كل التيسيرات اللازمة للقطاع الخاص التى تمكنه من تحقيق الهدف الأساسى من زيادة معدل النموالاقتصادى.
ويضيف أنه يأتى ذلك على مستوى كل القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية وقطاع السياحة أيضا والعمل على زيادة الصادرات ودعمها للوصول بها إلى 100 مليار دولار وكذلك الاهتمام بتوطين الصناعة وإزالة المعوقات التى تواجهها سعيا لزيادة الانتاج المحلى لتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المحلية فى الأسواق المحلية والعالمية .
ويشير إلى أن الدولة حريصة على تنشيط الاقتصاد ووضعه فى مقدمة أولوياتها وذلك كان واضحا خلال المؤتمر الاقتصادى والذى تم خلاله مناقشة مستقبل الاقتصاد والعمل على حل أى أزمات قد تواجهه فقد كان المؤتمر فرصة جادة لطرح أفكار ورؤى الخبراء للاتفاق على خريطة اقتصادية جديدة لمواجهة أى عقبات.
