لأول مرة فى تاريخ مؤتمرات الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، تم تخصيص أمس «يومًا للغذاء» ضمن فعاليات مؤتمر المناخ المنعقد فى مدينة شرم الشيخ.
وفى تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية أمس، «يوم الغذاء فى شرم الشيخ هو أول يوم مخصص للزراعة والتكيف فى تاريخ مؤتمرات المناخ، وهو أمر مذهل بالنظر إلى أن ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى تأتى من النظم الغذائية الصناعية والآثار المدمرة التى تحدثها أزمة المناخ الزراعية والأمن الغذائي.»
وأضافت الصحيفة أنه من شأنها أن تتلقى الأعمال الزراعية الكبيرة والزراعة الصناعية دعماً كبيراً من بعض الحكومات، فى الوقت الذى ستزداد فيه الأحاديث والمناقشات عن «الزراعة الذكية مناخياً» والحلول التى تعتمد على التكنولوجيا والتى من شأنها أن تتلاعب إلى حد كبير بالأنظمة الصناعية الحالية بدلاً من دفع التغيير التحويلي.
وأشادت الصحيفة بالجلسات الفرعية التى تم تنظيمها أمس فى يوم الغذاء، مشيرة إلى أنه «كان هناك العشرات من المناقشات الجانبية التى تركز على الطعام.»
كتذكير سريع حول أهمية المناخ والغذاء، يواجه 37 مليون شخص المجاعة فى منطقة القرن الأفريقى الكبرى بعد أربع موجات جفاف متتالية.
وشدد التقرير إلى إنه «فى يوم الغذاء فى المؤتمر، من الواضح أن أزمة المناخ لا يمكن أن تنتهى دون خفض كبير فى تناول اللحوم فى الدول الغنية.»
