أعلنت أكثر من 20 دولة خلال مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ ضخ مليارات الدولارات فى مشروعات ذكية وصديقة للبيئة فى محاولة للحد من تداعيات الاحترار المناخي. وأعلنت مبادرة «مهمة الابتكار الزراعي» (AIM)، التى أطلقتها الامارات والولايات المتحدة «مضاعفة الاستثمارات من قبل الشركاء فى مجال المناخ».
وأفاد البيان «بدعم من أكثر من 275 شريكا حكوميا وغير حكومي، أعلنت AIM عن زيادة الاستثمار بأكثر من 8 مليارات دولار»، مقارنة بأربعة مليارات دولار فى COP26.
وساهمت أكثر من 20 دولة بسبعة مليارات دولار من قيمة الاستثمارات المعلنة، ومنها إلى جانب الطرفين الأمريكى والإماراتي، بريطانيا واستراليا وكندا واليابان والسويد والمفوضية الأوروبية على ما جاء فى البيان بينما وفرت المبالغ المتبقية أطراف شاركت فى مسابقة فى مجال الابتكار. كذلك، أطلقت مصر والولايات المتحدة حزمة دعم بقيمة تتجاوز 150 مليون دولار من أجل «تعزيز إجراءات التكيف فى افريقيا».
وأفاد بيان صدر أمس من رئاسة مؤتمر شرم الشيخ أن الحزمة تمثل «جزءا من خطة الطوارئ الأمريكية للتكيف والمرونة»، مشيرا إلى قيام الإدارة الأمريكية بمضاعفة إسهامها فى صندوق التكيف إلى 100 مليون دولار.
أدرج مؤتمر المناخ فى نسخته الحالية للمرة الأولى مسألة «الخسائر والأضرار» الناجمة عن تغير المناخ، على جدول الأعمال الرسمى الذى أقر الأحد الماضى بالإجماع عند افتتاح المؤتمر.
وتأتى المطالبة بهذه الآلية الخاصة لتعويض الدول الغنية الملوثة على الدول الناشئة والنامية.
وعن الأضرار اللاحقة بها جراء كوارث ناجمة عن التغير المناخي، فيما لم تف الدول المتطورة بوعودها برفع مساعداتها إلى مائة مليار دولار سنويا اعتبارا من 2020 للدول الفقيرة من أجل خفض الانبعاثات والاستعداد لتداعيات الاحترار المناخي.
