« بالشمع الأحمر »

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

فرح البشر بابتكاراتهم الهائلة، ثم اكتشفوا أن الطبيعة تدْفع ثمن رفاهيتهم، وأن التكنولوجيا استحضرتْ عفريتا وعجزتْ عن صرْفه. لمواجهة الخطر، تم تنظيم مؤتمرات وتوقيع اتفاقيات لم يلتزم «الكبار» بها، فبدأ الكوكب ثورته المضادة. أتمنّى أن تنْقل قمّة شرم الشيخ مُقترحات الإنقاذ من مرحلة «التنفيس» إلى حيز التنفيذ، كى ننجح فى إعادة شبح التغيرات المناخية إلى قُمقمه، قبل أن يلتهمنا جميعا بلا رحمة.