كلمات متقاطعة

اسلمى يامصر

سليمان قناوى
سليمان قناوى

كل أنظار الكون ظلت مسلطة على مصرنا المحروسة،عبر قمة المناخ التى أكدت ان مصر لا تكتفى فقط باعمار الأرض ولكن تسعى بكل ما أوتيت من قوة لاحيائها ومداواتها من كثير من الأمراض التى فتكت بها وذلك ضمن رؤية ومنظومة شاملة للحفاظ والعمل على استدامة بيئة خضراء.

ان اختيار مصر من بين ١٩٧ دولة عضو فى قمة المناخ لتنظيم هذا الحدث الضخم لهو دليل على الثقة العالمية فى الدور الذى تلعبه ارض الكنانة فى تطبيب  ورعاية كوكبنا.

الذى نتشارك الحياة فوقه فما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط وهذا ما يجب أن تدركه الدول الثرية التى دمرت هذا الكوكب بفعل الانبعاثات الضارة بما تملكه من صناعات ملوثة للبيئة وملايين السيارات التى تعمل بمحركات الاحتراق الداخلى التى تبث سخاما على كوكبنا ، فهذه الدول لم تدرك فى سباق الحرص على تحقيق اعلى درجات التقدم، ولم تنتبه الى ما تسببه من اضرار جمة بفعل الاحتباس الحرارى الذى تسبب فى ارتفاع درجات الحرارة وفى تغير مناخى عاصف أحدث ضررا بليغا بالدول النامية ومن هنا يأتى أهمية دور مصر وحرصها على تنظيم هذه القمة حتى تكون احد الوسائل الرئيسية فى اقناع دول الغرب ان تتحمل مسؤوليتها عما ارتكبته من ذنب فى حق البيئة  لتقدم العديد من  أشكال التمويل لمواجهة التأثيرات الضارة والعاصفة للتغير المناخى على البيئة وهنا تعلم مصر الدنيا درسا من خلال ديننا الحنيف فليس من حق أحد أن يحبس الهواء الطلق عن جاره فقال : «ولا تستظل عليه بالبنيان، فتحجب عنه الريح إلا باذنه» ولعل أبلغ دعوة للحرص على البيئة،  حديثه الكريم» اذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها» كما قدمت مصر دروسا عملية يعكس مدى حرصها على بيئة خضراء نظيفة باقامة مصنع للهيدروجين الأخضر وتشييد خطوط قطارات كهربائية فضلا عن مشروعات الشباب المبتكرة والتى عرضت بالمنطقة الخضراء بشرم الشيخ.

مثل تصنيع علب لمياه الشرب مصنوعة من الكرتون بدلا من البلاستيك وغطاؤها مصنوع من قصب السكر وهى فكرة رغم بساطتها تساعد على التخلص من الملايبن من  الزجاجات المصنوعة من البلاستيك الضار جدا  بالبيئة والكثير والكثير من الأفكار الملهمة للحفاظ على كوكبنا فخور انا ببلادى ودوما اسلمى يا مصر فإننا الفدا.