«حزب المصريين»: COP27 يسترد مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية

 محمد نافع أمين لجنة السياحة بحزب المصريين
محمد نافع أمين لجنة السياحة بحزب المصريين

ثمن محمد نافع - أمين لجنة السياحة بحزب المصريين  استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27 على أرض السلام، مؤكدًا أنه حدثًا هامًا نظرًا لما له من أثر بالغ الأهمية على المستويين المحلي والدولى، كما أنه سيكون له مردود إيجابي على السياحة المصرية، إذ يسلط المؤتمر الضوء على أرض الكنانة مصر التي تتمتع بمختلف الأنواع من السياحة المختلفة خاصةً في ظل إقامة المؤتمر بمدينة شرم الشيخ التى تعد أول مدينة خضراء مصرية وعربية وإفريقية وشرق أوسطية تحمل هذه الصفة وفق المعايير العالمية.

اقرأ أيضا| السقا: رسائل هامة لمشاركة الرئيس الأمريكي في Cop27

وقال "نافع" فى بيان اليوم السبت، إن استضافة مصر مؤتمر المناخ cop 27، يجعل التركيز على قطاع السياحة المصرية، وبالتالي يجذب استثمارات أخرى، بجانب أن هذه المؤتمرات والقمم العالمية بالفعل من المميزات التى تجذب مستثمرين من كل أنحاء العالم، مما يساعد مصر على استرداد مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، لاسيما وأن مؤتمر المناخ يُعد رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد استقرار وأمن ودولة رائدة في مواكبة العالم.

وأضاف أمين لجنة السياحة بحزب المصريين"، أن وجود العديد من الوفود الرسمية وآلاف المشاركين من وسائل الإعلام الدولية، سيكون له تأثير كبير للغاية على الترويج للمقاصد المصرية، وهذا يساهم في إحداث دعاية جيدة بالتزامن مع ما تشهده مصر من جو مثالي يشجع الحضور على العودة مجددًا لأم الدنيا، مؤكدًا أن كل شعوب العالم سيشاهدون بشكل أو بآخر جمال الطبيعة فى شرم الشيخ عبر شريحة كبيرة جدًا من الإعلاميين تتواجد حاليًا فى قمة المناخ وترصد الأحداث أولًا بأول.

وأشار إلى أن مدينة شرم الشيخ بها الكثير من المعالم الجاذبة للسياحة، كما أنها تقدم مثالا حيًا للتعامل مع التغيرات المناخية، من خلال عدد أشجار المانجروف الموجودة بها بجانب التحركات التي تتم للتحول لمدينة خضراء، مؤكدًا أن هناك حرص من كل فرد مشارك بهذه الفعالية العالمية على إظهار الصورة الصحيحة لمصر وشعبها وما يليق بحضارتها، حتى يكون لدينا وفود دولية ناقلة لجمال بلادنا بالخارج ما يجعلها تروج لها بأنفسها مع قضاء تجربة ضيافة مميزة.

واختتم، "الدولة تعمل الآن على خلق منتج سياحي جديد متكامل يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة ويعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر من خلال دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية وربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية في منتج جديد عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل، مما يجعل منها مقصدًا سياحيًا يعمل طوال العام".