إيمي طلعت زكريا: «مكي» تميمة حظ لأي ممثل

إيمى طلعت زكريا
إيمى طلعت زكريا

كتبت: آية محمد عبد المقصود  

قد يعتقد البعض أن الفنان الشاب يحصل على تصريح دخول سريع للفن لو كان والده أحد النجوم، لكن الأمر ليس دائما بهذه السهولة، فإيمي ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا والتي تربت في المسرح، تعمل بجهد لإثبات تواجدها بعالم الفن، رغم أن تجربتها الأولى كانت على المسرح منذ 12 عاما حينما شاركت في بطولة مسرحية "ترالم لم" مع النجم الكوميدي الراحل سمير غانم.. إيمي تشارك الآن في المسرحية الاستعراضية الغنائية كازينو بديعة والتي تكشف لنا تفاصيلها في السطور التالية..  

 في البداية.. حدثينا عن تجربتك بالعرض المسرحي "كازينو بديعة"؟ 

هذا ليست التجربة الأولى في العمل مع المنتج الكبير أحمد الإبياري، بل الخامسة معه، والثانية مع المخرج طارق الإبياري، لهذا هناك “كيميا” مع “آل الإبياري”، والمسرحية عمل مختلف تماما، حيث أقدم التمثيل والغناء والاستعراض، كما أجسد أكثر من شخصية على المسرح، وهذا أكثر ما جذبني للدور، لكنه تطلب مني تركيز وتحضير. 

 ما المعايير التي تختارين على أساسها أدوارك؟ 

أن تكون الشخصية قريبة لي “وتدخل قلبي سريعا”. 

 كيف كان التعاون مع بطلة العرض الفنانة سمية الخشاب؟

هذه المرة الأولى التي ألتقي فيها مع سمية الخشاب، وليس لي معرفة شخصية بها عكس باقي أبطال العرض وعلى رأسهم إدوارد وعلاء مرسي، لكن عندما عرفتها عن قرب وجدتها متواضعة ومحترمة وهادئة “ومتعاونة في العمل جدا، وممثلة موهوبة من “العيار التقيل”، كما أنها “بلديتي”، حيث أنها “إسكندرنية جدعة”، وتحظى بحب وإحترام كل العاملين في العرض. 

 المسرح أم التليفزيون أم السينما الأقرب لك؟ 

"احب المسرح أكثر"، حيث لم تكن لي سوى تجربة سينمائية وحيدة وللآسف لم تعرض حتى الآن، لذلك أحتاج التركيز في العمل السينمائي قريبا، لكنني واقعة في حب وغرام المسرح، رغم أنه أصعب الفنون، وسبب ذلك أنني "ولدت وتربيت في كواليسه"، لأن والدي - رحمه الله – أغلب مشواره كان مرتبط بالمسرح.

 ما الشيء الذي ورثتية فنيا من والدك؟ 

ورثت عنه الكثير من الأشياء، أهمها “التلقائية”، وهذا ما كان يميزه على المسرح، وكانت وسيلته للوصول إلى قلب الجمهور.  

هناك عدد كبير من النجوم لم يخوضوا تجربة المسرح حتى الآن رغم شهرتهم السينمائية والتليفزيونية.. ما سبب ذلك؟ 

“أي فنان بيخاف من العمل على المسرح”، وهناك نجوم كبار بدون ذكر أسماء قالوا لي “إحنا بنترعب من شغل المسرح”، وهذا أمر صحيح، فليس أي نجم قادر على الوقوف والنجاح على خشبة المسرح، لكن مؤخرا أصبح المسرح يجذب النجوم خاصة مع توجه الكثير من العروض إلى “موسم الرياض”، وهذا يعيدنا إلى أجواء العمل المسرحي حينما كان هناك تنافس بين عادل إمام ومحمد صبحي وسمير غانم وغيرهم.  

 من مستشارك الفني الأول؟ 

"عمر" شقيقي، خاصة أنه يعمل بمجال الفن أيضا، كما أنه أقرب شخص لي في الحياة ويخاف على مصلحتي. 

 ما الدور الذي تتمنين تجسيده؟ 

ليست شخصية معينة، لكن أتمنى تقديم العديد من السير الذاتية لشخصيات شهيرة ومؤثرة، وتتضمن استعراض وغناء، مثل شخصية "بديعة مصابني" التي تجسدها سمية الخشاب في العرض، لأنني أمتلك مواهب متعددة من تمثيل وأداء استعراضي وصوت جيد للغناء.

 من النجم الذي تحلمين بالعمل معه؟ 

أحمد مكي "بدون تفكير"، لأنه من أذكى النجوم حاليا، و”تميمة حظ” لأي ممثل يعمل معه، ولا يبخل على أحد من الممثلين الذين يشاركوه بطولة أعماله، ولديه "نظرة" في استخدام الممثلين، وهناك نجوم آخرين أرغب في العمل معهم أيضا، على رأسهم كريم عبد العزيز وأحمد حلمي، ومن المخرجين أحلم بالعمل مع علي إدريس وأيضا بيتر ميمي. 

 هل هناك أعمال أخرى تشاركين في التحضير لها بجانب كازينو بديعة؟ 

هناك مسلسل تليفزيوني بعنوان "عودة البارون"، بطولة حسين فهمي وخالد سليم وميس حمدان، وإخراج الأردني سامح خضر، وهو عمل من 15 حلقة فقط، ومن المنتظر عرضه على أحد المنصات، وأجسد من خلاله شخصية "سماح"، وهي فتاة بسيطة تقع في حب ابن خالتها وتحدث صراعات كثيرة داخل الأحداث،  وهو دور مختلف بالنسبة لي، وأنتظر رأي الجمهور في شخصية "سماح"، وأتمنى أن تنال إعجابهم. 

 هل أثرت المنصات الرقمية بالإيجاب أم السلب في صناعة الدراما؟

إيجابا بالتأكيد، لأنها منحت فرصة للعديد من الوجوه الجديدة خلف وأمام الكاميرا، خاصة أن أغلب الأعمال التي تقدم قصيرة ولا تتخطى الـ15 حلقة.

اقرأ أيضا: سمية الخشاب: اللي يخسر حد من أهله محتاج علاج