حركة الشعب التونسية: الرموز السياسية تعيش تحت تهديدات الإخوان

الشهيد محمد البراهمي
الشهيد محمد البراهمي

قال زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسية، إن الشهيد محمد البراهمي، كان عضوا في المجلس التأسيسي للحركة، وتم انتخابه عن دائرة سيدي بو زيد.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: "نعتقد أن أسباب استهداف الشهيد هي المداخلات التي قام بها في المجلس الوطني التأسيسي، والتي توجه بها للإخوان، وقد حيا الشهيد الإبراهمي في المجلس التأسيسي ما قامت به مصر في 2013، ونعتقد أن هذا أحد أسباب استهدافه".

وأوضح زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسية، قائلا: «دارت مناقشة بيني وبين الشهيد حول تمكن الإخوان تمكنوا من البرلمان في تونس، واتفقنا على ضرورة تشكيل جبهة وطنية حقيقية تواجه التغول الإخواني، وحرف الثورة التونسية عن أسبابها الحقيقية، وتشكلت الجبهة فيما بعد تحت مسمى الجبهة الشعبية، وصار حولها خلافات، وكان فيها أطراف يسارية وأطراف قومية، وتمكنت هذه الجبهة فيما بعد في البرلمان بـ15 نائبا سنة 2014.

وتابع: «بعد واقعة اغتيال الشهيد محمد الإبراهمي تلقيت تهديدات وعشت فترة تحت الحماية الأمنية، وأغلب الرموز السياسية يعيشون تحت تهديدات، وبدأت موازين القوى تتغير وبدأت الساحة السياسية التونسية بمختلف توجهاتها تستشعر الخطر الإخواني، وحدث ما سمي باعتصام الرحيل، مطالبة برحيل حكومة الإخوان ودخلت البلاد ما سمي بالحوار الوطني الذي قاده الاتحاد العام للشغل، وكان فيه كل الأطراف بما فيها الإخوان المسلمين، وبعدها تعطل مجلس النواب، وكان هناك مطالبة بحل المجلس التأسيسي والمطالبة برحيل الإخوان المسلمين، ولكن هذا الحوار انتهى فقط برحيل حكومة الإخوان في تلك الفترة ومجيء حكومة انتقالية مؤقتة للتحضير لانتخابات 2014».

إقرا ايضا: ابنة محمد البراهمي: «الإخوان الإرهابية» اغتالت والدي بـ14 رصاصة |فيديو