عثرت السلطات في تشيلي، على جثة يعتقد أنها جثة أستاذ بريطاني اختفى في جبال تشيلي النائية قبل شهرين تقريبًا، وشوهد توماس ريتشارد مارش، عالم الفيزياء الفلكية البالغ من العمر 60 عامًا بجامعة وارويك، لآخر مرة في 16 سبتمبر بالقرب من المرصد الفلكي البعيد لا سيلا في ضواحي صحراء أتاكاما، حيث كان يعمل في ذلك الوقت.
وكان قد سافر استاذ الفلك الدكتور «مارش»، مع طالب لم يذكر اسمه لمراقبة السماء ليلاً من خلال تلسكوبات المرصد القوية كجزء من رحلة عمل، ولكنه اختفى بعدها.
وأكدت الشرطة المحلية، أمس الخميس، العثور على الجثة على بعد ميلين من المرصد، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة، وكشف بيان صادر عن جامعته عن إجراء بحث مكثف في الجبال النائية منذ أسابيع - بقيادة «فريق بحث متخصص مدرب تدريباً عالياً»، للكشف عن سبب الوفاة.
وعائلة مارش موجودة حاليًا في تشيلي، حيث كانوا يساعدون في التحقيق حتى هذه اللحظة، ولم يتم تحديد هوية الجثة رسميًا بع ، ومن المرجح أن يتم ذلك بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وقال كريس إنيو، من الجامعة:«هذه أخبار محزنة للغاية لعائلة توم، وأفكارنا بالطبع معهم، جنبًا إلى جنب مع زملائه ومجتمعنا الأوسع».
وتابع كريس «نحن ندرك أنه من الصعب بشكل خاص بينما ينتظر الناس تحديد الهوية الرسمية، أعلم كم هو مرعب الوقت بالنسبة للزملاء الذين عرفوا توم واعتبروه صديقًا مقربًا وأكاديميًا ومعلمًا ملهمًا».
وكان الدكتور مارش الأستاذ المؤسس لمجموعة علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعته، كان يعمل كعالم فلك زائر وقت اختفائه، وقد أطلق طالب الدكتوراه الخاص به ناقوس الخطر بعد أن لم يحضر لبدء الملاحظات في المرصد كما تم الترتيب له بعد نوم ليلة بعد يومين من وصولهم إلى تشيلي في 14 سبتمبر.
ووقد تم العثور على ملابس وممتلكات أخرى تخص السيد «مارش» في غرفته بعد الإبلاغ عن فقده، ووصفته فيليسيتي زوجة مارش في أكتوبر «رجل أسرة سعيد» أحب وظيفته وحياته.
