غيّر قصر كينسينجتون، منهجه في مشاركة التفاصيل حول ما ترتديه أميرة ويلز كيت ميدلتون، حيث يمنع القصر الموظفين من الإعلان عن تفاصيل عن ملابسها في حملة جديدة للعائلة المالكة.
وبدأ مسؤولو قصر كنسينجتون في رفض الإدلاء بتفاصيل عن ملابس كيت وسط إحباط المتابعين لأن الكثير من التغطية الإعلامية تركز على ما ترتديه.
وحتى وقت قريب، كان القصر دائمًا يقدم تفاصيل ملابس أميرة ويلز لكل مشاركة رسمية، باستثناء زيارات المزارع أو الحدائق حيث كانت ترتدي ملابس غير رسمية للغاية.
لكنهم الآن يرفضون بشكل روتيني التصريح، ما لم تكن مناسبة ساحرة للغاية مثل العرض الأول لفيلم أو حدث رسمي أو زيارة خارجية حيث تنشر دبلوماسية الموضة من خلال ارتداء عناصر مصممة في الدولة المضيفة، وفقًا لصحيفة إكسبريس.
وقدم مسؤولو القصر بانتظام تفاصيل عن ملابس الملكة الراحلة وكانوا يفعلون ذلك تقليديا مع الملكة كونسورت كاميلا عندما كانت دوقة كورنوال.
شكلت بعض الملابس التي ارتداها الملك الراحل أو الأميرة ديانا محاور مركزية لمعارض القصر المستخدمة لإغراء الجمهور بالدفع لزيارة المساكن الملكية.
يقول مساعدو كيت إن خبراء الموضة لا يزالون قادرين على التعرف على المصممين بسرعة في العادة لكنهم لن يؤكدوا أو ينفوا التفاصيل رسميًا
يُعتقد أنها ارتدت فستانًا محبوكًا بقيمة 35 جنيهًا إسترلينيًا ومعطفا بقيمة 359 جنيهًا إسترلينيًا للمشاركة في إحدى المناسبات غرب لندن، أمس.
وتشتهر أميرة ويلز بأسلوبها الملكي وغالبًا ما تثير جنونًا تجاه مواقع بيع الملابس عند خروجها منها، حيث تشتهر بخلط المزيد من العلامات التجارية ذات الأسعار المعقولة مع العلامات التجارية المصممة.
ارتدت زوجة الأمير ويليام فستانًا في اليوم التالي لحفل زفافها الملكي المذهل في عام 2011، واستمرت في الدفاع عن الشارع التجاري الرئيسي في لندن على مر السنين على الرغم من كونها واحدة من أكبر أعضاء العائلة المالكة.
وتصدرت الملكة المستقبلية قائمة Tatler الأكثر أناقة لعام 2022، حيث وصفتها مجلة الموضة والمجتمع أسلوب كيت بأنها «نجمة ذات سيادة».
وأضافت: «يجب أن يتم تصميم كل شيء بشكل مثالي مع احتضان اتجاهات عروض الأزياء الحالية من خلال عدسة ذات أطوال مناسبة للفساتين والظلال الكلاسيكية».
