ألقت السلطات الأمنية ، في بريطانيا القبض على رجل، قام بإلقاء البيض، على الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، أثناء جولة في مدينة يورك الإنجليزية مع زوجته كاميلا ولكن من لطف ربنا، إنه لم يصاب بأى مكروة أو سوء.. ولكن على الفور تحركت السلطات الأمنية، وقامت بإعتقال هذا الشخص، بمجرد إنه قام بإلقاء البيض، تم أعتقاله فماذا لو كان أصيب الملك ببيضة ؟ .
ومن قبل قامت الشرطة البريطانية بإعتقال سبعة أشخاص، بمجرد إنهم أقتحموا سباق للسيارات ببريطانيا.
أين حقوق الإنسان !! التي تنادى بالحرية، أم إنكم تنادوا وتتشدقوا بحقوق الإنسان، على أهوائكم فقط .
تطالبون بالأفراج عن علاء عبد الفتاح، برغم صدور حكم قضائى عليه، بتهمة التحريض والقتل وسفك الدماء وحرق الأماكن الحكومية، هو ومن معه.. تطالبون بالأفراج عن مجرم، قام بالتحريض ، والسجون لديكم مكتظة بالمعتقلين.
ومن وجهة نظرى، أن من يمتلك الأفراج عن هذا المجرم، هم أولياء الدم فقط، أسألوا أم وأب الشهيد، وأسألوا زوجة الشهيد، أسألوا ابن الشهيد، أسألوا كل من لم ينعم بالأمن فى السابق، هل تريدوا الأفراج عن علاء، لأجل خاطر حقوق الانسان .
لو تملكون أيها الحقوقيون، أن تعيدوا الشيهد إلى حض أمه أوأبوه، إلى زوجته، وإلى حضن أبنه أو ابنته، لوقفنا كلنا نطالب بالأفراج، عن هذا المجرم، وبعد الضجة التي حدثت خلال اليومين السابقين، أمر النائب العام قام بتكليف أحد رؤساء النيابة بمكتبه الفني، لسؤال النزيل علاء عبد الفتاح والتحقيق في شكواه.
وتبين أن علاء عبد الفتاح بصحة كويسة جدا، ورفض عرضَه على المركز الطبي أو توقيع الكشف الطبي عليه .
وأن علاء له شوية طلبات، عايز يسمع موسيقى، وعايز راديو، وعايز شوية مجلّات وجرائد يومية، وعايز ساعة يد، وتمكينه من زيارة ذَويه خارجَ الغرف الزجاجيَّة المخصصة لعقد زيارات النزلاء.
وفى النهاية، الحمد لله أن علاء، نسى يطلب يشوف المواقع الالكترونية، ونسى كمان الاشتراك في شاهد، ونسى يطلب "دى في دى" .
