شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في حوار السياسات بين الأجيال حول التكيف والمرونة والخسارة والأضرار في المنطقة الزرقاء في إطار فعاليات اليوم الرابع لمؤتمر المناخ COP27.
وقد أشارت وزيرة البيئة، إلى أن الشباب في المنطقة الخضراء مهتمين بالموضوعات الخاصة بالتكيف والمرونة والخسائر والأضرار، مؤكدة أن هناك ٣ رسائل هامة يجب إلقاء الضوء عليها ومنها ضرورة الإهتمام بالاستماع لطلبات وأراء شباب الCoy17 حيث إن هذه الأراء والأفكار هامة جداً للتعرف على نقاط الضغط التي تتسبب في حدوث الخسائر والأضرار وعدم التكيف مع آثار تغير المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة، أنه يجب إلقاء الضوء على موضوعات التكيف حيث أنها من الموضوعات التي ذكرت في مخرجات جلاسكو والتي سيتم إقرارها في cop28، مشيرة إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تسعى لاستمرار التقدم على صعيدين الهدف العالمي لتمويل التكيف وتحقيق التكيف مطالبة بضرورة عرض أفكار الشباب وأرائهم في هذا النطاق.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه ينبغي إعطاء الشباب الفرصة لتقديم حلول مبتكرة ومشروعات ناشئة للحد من آثار تغير المناخ، وعلى الحكومات والمنظمات وأصحاب المصلحة الآخرين تعزيز التعليم الرسمي وغير الرسمي للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرات الشباب، ينبغي دمج مفهوم تغير المناخ والتكيف معه في المناهج الدراسية، مؤكدة أنه لا يوجد سوى القليل من خطط تمويل التكيف الحالية التي تركز على تمويل أو توسيع نطاق إجراءات التكيف التي يقودها الشباب، هناك حاجة إلى خيارات تمويل مبتكرة من بنوك التنمية متعددة الأطراف وشركاء التنمية والحكومات لتعزيز جهود التكيف التي يقودها الشباب في المجتمع المدني وقطاع ريادة الأعمال.
وأكدت د. ياسمين فؤاد، أنه لأول مرة أصبح للشباب فرصة للتعبير عن أرائهم بطريقة رسمية في المنطقة الزرقاء مما يجعل أصوات الشباب مسموعة ومتبادلة في الاجتماعات رفيعة المستوى وتتيح لهم الوصول إلى صانعي السياسات والقرارات، ويذكر أن وزارة البيئة، ووزارة الشباب والرياضة، وبدعم من اليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة ، تم الإعلان عن مبادرة جديدة وهي "الشباب من أجل المناخ" التي تركز على مشاركة الشباب في العمل المناخي.