قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن جاهزية الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ اعتمدت على عدة محاور منها التحرك على المسار الإفريقي لضمان الدعم الإفريقي للدولة المصرية وتم تأمين ذلك عن طريق التواصل مع الدول الإفريقية وصولا للاعتماد الفعلي الإفريقي لاستضافة مصر مؤتمر المناخ العالمي، بعدها تم التحرك المصري على المستوى الدولي لترشيح مصر رسميا لمؤتمر المناخ في قمة جلاسكو الماضية.
وأضاف «أبو زيد» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، وهدير أبو زيد، أنه منذ إعلان استضافة مصر رسميا لمؤتمر المناخ، بدأ التحرك لصياغة الرؤية المصرية لرئاسة مؤتمر المناخ الخاص بتنفيذ التعهدات انتقالا بتحديد الموضوعات الرئيسية وصياغة المفاهيم الخاصة به والاتصال مع جميع المنظمات الدولية سواء مع مختلف الدول التي تعكس أولويات دول العالم.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة شريك أساسي في مؤتمر المناخ العالمي كونها اتفاقية إطارية لأطراف الدول الخاصة بملف تغيرات المناخية لضمان مناقشة الموضوعات بمشاركة الجميع، بالإضافة لتنظيم فعاليات عدة دولية خلال المؤتمر وتحديد الموائد المستديرة الرئاسية واختيار العناوين والتي تعكس التحديات التي تواجه المجتمع الدولي ومنها أزمة نقص الغذاء، الأمن المائي، واستعمال الهيدوجين الأخضر.
