وزير النقل يلتقي رئيس «سيمنز موبليتي» لمتابعة تنفيذ أعمال القطار السريع 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 التقى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، مايكل بيتر - الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي العالمية، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ  COP27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ. 

جاء ذلك لمتابعة الخطوات التنفيذية للأعمال الكهروميكانيكية لمشروع  الخط الأول من شبكة  القطار الكهربائي السريع العين السخنة / العلمين / مطروح - والتأكيد على التوقيتات الخاصة ببدء تصنيع الوحدات المتحركة للخط الأول. 

ومن المخطط بدء تصنيع أول قطار كهربائي إقليمي خلال الشهر الجاري على أن يتوالى تصنيع باقي القطارات الكهربائية الإقليمية والقطارات الكهربائية السريعة وفقا للجدول المخطط ووفقا للسرعات التصميمية والتشغيلية للقطارات التي تم الاتفاق عليها.

وأشاد الوزير بشركة سيمنز التي تستخدم أحدث أنواع تكنولوجيا تصنيع القطارات الكهربائية السريعة في العالم. 

وأكد أن التعاون مع شركة سيمنز العالمية المتخصصة في هذا المجال يمثل تجسيدا وعنوانا واضحا للصداقة بين الشعبين المصري والألماني. 

ومن جانبه، قال مايكل بيتر-الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس موبيليتي " نتشرف بشراكتنا القوية والاستراتيجية مع وزارة النقل المصرية للمساهمة معًا في صياغة مستقبل قطاع النقل والمواصلات في مصر. وتمثل شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الجديدة وسيلة نقل موثوقة وآمنة ومستدامة لنقل المواطنين وشحن البضائع لجميع أنحاء البلاد. يساهم أيضًا هذا المشروع العملاق في خلق الآلاف من فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي في مصر، وتحسين جودة حياة ملايين المصريين يومياً."

 جدير  بالذكر  أن  شبكة القطار الكهربائي السريع تتألف من 3 خطوط رئيسية بطول حوالي 2000 كم وأن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر ونقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر وأن الخط  الأول يعتبر خطًا مماثلًا لقناة السويس في أهميتها الاستراتيجية، حيث سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط  بطول 660 كم، وأن منظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية.

اقرأ أيضا: وزير الري: مصر تسعى لإيصال صوت إفريقيا الي العالم

كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات. كما أنها أيضا تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.