خاص| البحوث الفلكية: تأثر الدلتا وارتفاع منسوب البحر أهم قضايا مؤتمر المناخ

رئيس معهد البحوث الفلكية  د. جاد القاضى
رئيس معهد البحوث الفلكية د. جاد القاضى

صرح د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأن معهد البحوث الفلكية له جناح خاص يشارك به في المنطقة الخضراء بمؤتمر المناخ.

وأوضح د. القاضي لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الجناح يتم فيه عرض عدد من المشروعات التى تمس تداعيات التغيرات المناخية وتأثيرها على دلتا النيل وارتفاع منسوب مياه سطح البحر وهبوط الأرض ويتم حساب هذه التغيرات عبر محطات "الجي بي اس"، وتم عرض هذه المشروعات بالجناح، كما يعرض المعهد مشروعاته المرتبطة بالشمس والتي تعالج تأثير الشمس على الزراعة والمباني، منها مشروع مشترك مع جامعة برونيل الذى يتناول تشغيل أجهزة التكييف بطاقة كهربية مولدة من الطاقة الشمسية.


وتابع د. القاضي: أن العالم كله حاليا يتحدث عن مصادر الطاقة لتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لذا كل هذه المشروعات لها أهمية كبيرة  كما يناقش المعهد في الجناح الخلافات السياسية حول بناء السدود وملف مياه النيل ورصد تداعيات أزمة سد النهضة وتأثير بحيرة ناصر.

  
وكان د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد افتتح الجناح الخاص بالمعهد وتم عرض مجموعة من الأعمال الخاصة بالمناخ مثل مشروعات الطاقة الشمسية التي ينفذها المعهد لإنتاج الهيدروجين الأخضر واستخدامه في الصناعات المختلفة مثل السيارات، بالإضافة لمشروعات إنتاج الطاقة الحرارية.

وتم عرض مشروع النانو تكنولوجي والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع بريطانيا أيضا ويتضمن المشروع كيفية إنتاج الحرارة من الطاقة الشمسية والطاقة الكهربية لتكييف المنازل واستخدامها بدلا من السخانات العادية الكهربية، كما تم عرض نماذج لدراسات ارتفاع منسوب مياه البحار وانخفاض سطح الأرض وتأثير التغيرات المناخية على الزراعة كما تم عرض سبل حماية الشواطئ.

 وعرض حركات القشرة الأرضية والزلازل وسبل التنبؤ بها، فهناك تعاون سابق مع بريطانيا لتنفيذ تطبيقات الطاقة الشمسية واستخدامها بالمنازل لإنتاج الكهرباء واستخدامها بأجهزة التكييف وهذه الأفكار تم تطبيقها بمصر لتقليل انبعاثات الكربون وهذا المشروع ممول من المركز الثقافي البريطاني.

وتقوم فكرة المشروع على استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء لإدارة أجهزة التكييف بدلا من استخدام مشتقات البترول لإنتاج الكهرباء لأن ٦٥ بالمائة من غازات ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات الملوثة للبيئة تنتج بنسبة ٦٥ بالمائة من الصناعة منهم ٣٥ بالمائة تنتجها أجهزة التكييف لذا تم توقيع بروتوكول مشروع "non stop لتصميم أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية.

اقرأ أيضًا| «بوابة أخبار اليوم في جولة داخل محطة الطاقة الشمسية بمرصد حلوان»