خالد فودة: شرم الشيخ مغطاة بالكاميرات ورؤساء الدول تحركوا بحرية في خليج نعمة.. فيديو

 اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء
اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء

قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه تفقد مدينة شرم الشيخ، منذ 3 أسابيع؛ ووعد بأن تكون المدينة في أبهى حلة لها قبل افتتاح مؤتمر قمة المناخ (cop 27).

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، على هامش قمة مؤتمر المناخ من مدينة شرم الشيخ، أنه تم إنفاق الكثير من الأموال من أجل تجهيز المدينة بهذا الشكل؛ الأمر الذي ظهر مردوده في الصحافة العالمية التي أشادت بتجهيزات المؤتمر، وجذب استثمارات بالملايين.

اقرأ أيضًا| أحمد موسي يكشف تفاصيل ما حدث للنائب عمرو درويش فى قمة المناخ .. فيديو

وتابع أن شبكة الطرق والبنية التحتية في شرم الشيخ رائعة، لافتًا إلى أن مصر أصبحت جمهورية شابة؛ بعدما أصبح الشباب موجودًا في مواقع مسؤولية، مؤكدًا أنه تم مراعاة وصول الوفود الرئيسية المشاركة بالمؤتمر في موعدها المُقرّر دون زحام.

ووجه التحية لوزارة النقل التي نظّمت سير المواصلات منعًا للزحام، مؤكدًا أن المحافظة تعاونت مع وزارتي النقل والكهرباء من أجل التنسيق لتنظيم خطوط سير المواصلات في مؤتمر المناخ؛ حتى تظهر المدينة بهذا القدر من التنظيم، وتم بذل مجهود كبير لتطوير شبكة الطرق في شرم الشيخ.

وأكد أن جميع الوزراء ساهموا في تحديث البنية التحتية في المدينة؛ ضمن الاستعدادات لانطلاق مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، لافتًا إلى أن رؤساء الدول تحركوا بسياراتهم بمنتهى الحرية في خليج نعمة بالمدينة؛ الأمر الذي يُظهر مدى التأمين الجيد الذي شهدته شرم الشيخ؛ حيث أن كاميرات المراقبة تغطي كامل المدينة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.