انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27، في مدينة السلام شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء وتستمر فعاليات القمة التي تجمع قادة دول العالم حتى 18 نوفمبر 2022.
ووفقا لـ"سي ان بي سي" عربية، فإن قمة المناخ COP27، تركز على تفعيل التعهدات السابقة، وأهمها اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي، والتي شملت موافقة 197 دولة على "تبني الاتفاق"، بينما وافقت نحو 194 دولة على "الانضمام للاتفاق" وأهمها العمل على الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية بحلول 2050.
وتتضمن مبادرات الحد من التغير المناخي، تقديم 25 مليار دولار سنويا خلال الفترة من 2025-2021، لزيادة المستوى المستهدف لتمويل مبادرات المناخ إلى %35 من إجمالي الالتزامات.
يذكر أن إجمالي التمويلات التي قدمها البنك الدولي للحد من التغيرات المناخية خلال الفترة من عام 2016 وحتى عام 2021، بلغ أكثر من 109 مليارات دولار، في حين بلغ التمويل الذي قدمه خلال عام 2022 نحو 31.7 مليار دولار.
استراتيجية الهيدروجين الأخضر
تستهدف مصر إضافة نحو 18 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي GDP بحلول عام 2025، والاستحواذ على نحو 8% من سوق الهيدروجين عالمياً.
بينما قامت الدول العربية بضخ العديد من الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وعلى رأسها السعودية والإمارات، حيث ضخت الإمارات نحو 160 مليار دولار في مجال الطاقة المتجددة، بينما ضخت المملكة العربية السعودية نحو 187 مليار دولار لتطوير الاقتصاد الأخضر.
جهود عالمية لمحاربة الاحتباس الحراري
وتستهدف دول العالم محاربة الاحتباس الحراري، والحد من الاحترار من خلال ضخ استثمارات تبلغ قيمتها نحو 3.5 تريليون دولار سنويا للحد من زيادة حرارة الأرض وتخفيضها إلي 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050.
اقرأ أيضاً | سفارة فنلندا بمصر تنشر صور مشاركة رئيسة وزرائهم فى COP27
