يعد ضيق التنفس من الأعراض المبكرة للنوبة القلبية التي يمكن أن تحدث قبل شهور من الحدث، ومع حدوث النوبات القلبية مرة كل خمس دقائق، قد تكون القدرة على تحديد العلامات المبكرة أمرًا أساسيًا.
وتصف النوبة القلبية حالة طبية طارئة تتطلب استجابة سريعة للحد من مقدار الضرر المحتمل الناجم عن انقطاع إمداد القلب بالدم. لحسن الحظ ، يمكن أن تضرب إشارات التحذير في وقت مبكر ، وتنبهك على طول الطريق، ويمكن أن يكشف ضيق التنفس أن حالة الطوارئ على وشك الحدوث ، وفقًا لطبيب.
وفقًا للدكتور سوتر زي جيان شو ، اختصاصي أمراض القلب ، يمكن أن تظهر العلامات التحذيرية الأولى قبل أشهر من حالة الطوارئ الطبية وتكون أكثر دقة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
أوضح الطبيب أن أحد الأعراض المبكرة التي تنتمي إلى هذه القائمة هو ضيق التنفس، حيث يتسم بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أو الشعور بالاختناق ، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية .
قد يشير هذا الإحساس المرعب إلى أنك مجرد خارج الشكل ، ولكنه قد يشير أيضًا إلى نوبة قلبية، ويرتبط تنفسك وقلبك الذي يضخ الدم حول جسمك ارتباطًا وثيقًا، وأثناء النوبة القلبية ، قد لا يتمكن العضو من ضخ الدم جيدًا مما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس.
قال الدكتور شو: "بالنسبة لبعض الناس ، يمكن أن تظهر الأعراض قبل أشهر أو حتى أكثر من ذلك قبل حدوث النوبة القلبية. وبالنسبة للآخرين ، قد لا يعانون من أي شيء قبل حدوث نوبة قلبية".
ومع ذلك ، من المهم أن تتذكر أن ضيق التنفس قد يشير أيضًا إلى نوبة قلبية مستمرة ، وفقًا للخدمة الصحية الوطنية .
بصرف النظر عن ضيق التنفس ، هناك بعض العلامات الأخرى المبكرة التي يمكن أن تحذر من وجود خطأ ما.
قال الدكتور شو: "يعاني غالبية المرضى من أعراض مبكرة إلى حد ما ، مثل ألم الصدر المنتشر ، والثقل أو عدم الراحة ، وخفقان القلب ، والتعرق البارد ، وضيق التنفس.
واضاف: "سيواجه البعض الآخر - النساء أكثر من الرجال - بعض الأعراض غير النمطية أيضًا ، والتي قد تشمل التعب ، والشعور العام بعدم الارتياح ، وعدم الراحة الغامضة ، وآلام الظهر أو البطن وتراجع القدرة على التحمل، ويمكن تجربة كلا النوعين من الأعراض قبل أشهر من حدوث النوبة القلبية الفعلية".
في حين أن القدرة على اكتشاف علامات الإنذار المبكر أمر بالغ الأهمية ، فقد شارك الخبير في أن معرفة خطر الإصابة بأمراض القلب أمر مهم أيضًا.
تشمل عوامل خطر الإصابة بنوبة قلبية التاريخ العائلي وضغط الدم ومستويات الكوليسترول والعمر، ويمكن أن يساعدك وضع سياق المخاطرة هذا في الاعتبار على تحديد ما إذا كانت أعراضك تشير إلى حالة طبية طارئة.
اقرأ أيضًا | دراسة: «الزواج التعيس» يسبب الإصابة بأزمات قلبية
