تحليل لـ «سى إن إن» | كابوس التضخم يهدد الديمقراطيين بهزيمة تمهد لعودة ترامب

جو بايدن و دونالد ترامب
جو بايدن و دونالد ترامب

اعتبر تحليل نشرته «سى إن إن» أن الديمقراطيين أنهوا حملاتهم لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس، على وقع سيناريو كابوسي، مع قيام الجمهوريين بإجراء استفتاء على رئاسة جو بايدن المضطربة في ظل عجزه عن مواجهة التضخم، مما جعل آمال الديمقراطيين، المسيطرين على مجلس النواب، تتضاءل في استخدام قرار المحكمة الدستورية بإلغاء حق الإجهاض لتحقيق فوز ينقذهم من هزيمة تحول الدفة لصالح الجمهوريين وتجعل الرئيس بايدن «بطة عرجاء» في العامين المتبقيين له بالبيت الأبيض.


ويأمل الجمهوريون في الحصول على أغلبية من شأنها أن تترك بايدن محاصرًا بينما يبدأ محاولته لإعادة انتخابه لفترة ثانية، وفى نفس الوقت فإن الرئيس السابق دونالد ترامب يبدو على وشك الإعلان عن الترشح لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في عام 2024.


ووفقاً لتحليل لشبكة «سى ان ان»، إذا تعرض حزب الرئيس (الحزب الديمقراطي) لهزيمة، فسيتم توجيه أصابع الاتهام من قبل الديمقراطيين أنفسهم لاستراتيجية بايدن بشأن التضخم الذى أحدثت ثغرات في ميزانيات ملايين العائلات.

ومع خطاب ترامب الذى يتوقع فيه «موجة حمراء» كاسحة بناء على وعود برفع القوة الشرائية للأمريكيين وإيجاد فرص عمل، تماماً كما بين خطابه الرئاسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي توجته رئيساً لأمريكا فإن الديمقراطيين لا يملكون سوى التحذير بشأن مستقبل الديمقراطية وتأثير ترامب الضار على البلاد، بينما يعتقد الجمهوريون أنهم يعالجون القضية التي يهتم بها الناخبون أكثر من منافسيهم.


وقالت رونا مكدانيل، رئيسة اللجنة الوطنية بالحزب الجمهوري، في برنامج «حالة الاتحاد» على شبكة سي إن إن: « الديمقراطيون منكرون للتضخم، ومنكرون لارتفاع معدلات الجريمة». فيما اعترفت هيلارى روزين، المستشارة الديمقراطية منذ فترة طويلة ، في نفس البرنامج إن حزبها أخطأ في تقدير مزاج الناخبين.

اقرأ ايضا | دعاية وتعويض.. مكاسب ترامب بعد تفتيش منزله