يوما بعد يوم نفخر جميعا بمصريتنا وما تقدمه مصر للعالم والبشرية جمعاء رغم كل الصعوبات التى يشهدها العالم ولعل ما تشهده مدينة شرم الشيخ مدينة السلام حاليا من استضافة قمة المناخ 27 cop بحضور رؤساء وملوك وقادة دول العالم ورؤساء الحكومات أمر يشعرنا جميعا بالفخر بما تحققه مصر حاليا فى الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ..
وأى فخر نشعر به فى حضور كل هؤلاء على تلك الأرض الطيبة لمناقشة واحدة من أهم القضايا التى تواجه العالم وتنذر بمخاطر جمة على العالم أجمع فى ظل التغييرات الكبرى التى تتسبب فيها القضايا والتأثيرات المناخية المختلفة التى ستكون أخطر وأكبر فى حالة عدم القدرة على التعامل والتصدى والاتحاد والاتفاق على خطة كاملة من أجل حماية المجتمع العالمى من تأثير تلك التغييرات المناخية وغيرها التى قد تكون سببا فى اختفاء العديد من المظاهر المهمة فى حياتنا .
ولكن مع الفخر يأتى النداء الأهم ونداء الانقاذ من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة العمل معا من أجل ايقاف الحرب الروسية الاوكرانية ودعوة طرفى الأزمة لايقاف الحرب لما لها من تأثير خطير على معظم دول العالم ان لم يكن كل دول العالم ..
وتحدث الرئيس السيسى عن مخاطر استمرار الحرب وتأثيرها على العالم بشكل عام وعلى الدول صاحبة الاقتصاد الضعيف بشكل خاص ..
دعوة الرئيس السيسى مهمة إن اتحد العالم ووضع يده فى يد بعض ستكون بداية حقيقية وتصحيح مسار لأزمة ستكون عواقبها لعقود وعقود قادمة على الجميع .
ومع فعاليات قمة المناخ وما سبقها من تجهيزات أسعدتنى دعوات وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى فى التعريف بالمخاطر الكثيرة لقضية المناخ وتأثيره على العالم فى كافة الأحداث والفعاليات الشبابية التى نظمتها الوزارة بحضور آلاف الشباب على مدار الأشهر الماضية ولعلها تكون بداية لحملة مكبرة تضم كل شباب مصر قريبا للتأكيد على أهمية التعامل السريع مع قضية وأزمة التغييرات المناخية وأهمية التصدى لنتائجها المختلفة لتفادى تأثيرها على عالمنا الحالى وخلق حالة وعى حقيقى بتلك المخاطر وستكون بداية للطريق الصحيح فى التعامل مع تلك الأزمة الحقيقية .
