قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة فخامة الرئيس السيسي، اليوم، أمام قمة مبادرة تنسيق عمل المناخ بالشرق الأوسط وشرق المتوسط، والتي عقدت بالشراكة بين مصر وقبرص، لتؤكد علي حرص مصر التام لتلك المبادرة منذ عام 2019، علي بذل الجهد التام لتنسيق مواجهة تغيير المناخ بين دول أعضاء المبادرة، بما يساهم إيجابيا في التغلب علي الأثار السلبية للتغير المناخي في المحيط الإقليمي لمصر، والذي تمثل في حرائق الغابات والفيضانات والسيول التي خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأضاف فرحات: تأكيد الرئيس علي المبادرات التطوعية الرامية إلى حشد الدعم إلي الجهود لمواجهة تغير المناخ، قد أصبحت أهم آليات عمل المناخ العالمي، وأنه يجب بالإضافة إلي الدول والحكومات أن تعمل الأطراف الأخرى غير الحكومية في إطار داعم ومكمل، للتقليل من أثار إخطار التغير المناخي، خاصة وأن تلك المبادرة تتميز بمكون علمي قوي داخلها، يمكن أن يضعها علي الطريق الصحيح لتنفيذ اتفاق باريس، بهدف الوصول إلي 1.5 درجة مئوية لحرارة الأرض، مشيرا إلي تطلعه إلي تحقيق النجاح، والخروج بمبادرات علي النطاقين الدولي والإقليمي قابلة للتنفيذ.
من جانب أخر أكد فرحات أن كلمة الرئيس اليوم أيضا في جلسة مستقبل الطاقة تؤكد علي أن أزمة الطاقة العالمية فرضت علي كافة الدول تحديات كبيرة لتأمين احتياجاتها من الطاقة، وجعلت العالم يدرك أهمية الطاقة النظيفة، وأن الاستثمار في مستقبل الطاقة من أهم القضايا في إطار تغير المناخ.
وتابع: الرئيس أشار في كلمته إلي أن مصر اتخذت عدة إجراءات للاعتماد علي الهيدروجين الأخضر، والذي أصبحت صناعته مطلبا ضروريا، وهو ما يؤهل مصر بما فيها من إمكانيات ان تكون مركزا عالميا للهيدروجين الاخضر، حيث تم اطلاق اليوم المرحلة الأولى لمشروع محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر بالعين السخنة، حيث تسعى مصر لتؤكد للعالم أنها بدأت في اتخاذ اجراءات فاعلة على الأرض، وليست مجرد تصريحات، أو وعود، وهو ما يؤكد أحقيتها في تنظيم المؤتمر، والتحدث نيابة عن دول القارة السمراء، التي تعاني من مخاطر التغير المناخي.
اقرأ أيضا | «نص كلمة الرئيس السيسي بالمائدة المستديرة «الاستثمار في مستقبل الطاقة»»
