أكد النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، هدفها إصلاح الحياة، ونشر السلام بين دول العالم، حيث إن قضايا التغيرات المناخية، كانت كفيلة لإصلاح العلاقات بين الدول وبعضها البعض، موضحا أن مصر كانت أول دولة في العالم توقع معاهدة للسلام بين رمسيس الثاني والحيثيين.
وأضاف "عبد القادر"، أن تأكيد الرئيس السيسي، على أن العالم يواجه أزمة كبيرة، تتمثل في أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، تعد وصفا دقيقا للأحداث.
وأشار "عبد القادر"، إلى أن دعوة الرئيس السيسي، خلال فعاليات مؤتمر المناخ المقام حاليا في مدينة شرم الشيخ لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واستعداده للعمل على إنهاء هذه الحرب وإيقافها، تؤكد على الدور الريادي الواضح لمصر، واهتمام مصر بنشر السلام في العالم بالتزامن مع الأزمات التي تهدد العالم أجمع ويأتي على رأسها التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المعلومات المتاحة بشأن حجم الدمار البشري الذي أصاب دول العالم جراء هذه الحرب صادمة، حيث تسببت في توقف سلاسل الإمداد والبطالة والطاقة، بالإضافة إلى أن العالم اليوم أصبح فى أزمة بسبب 7 ملايين لاجئ أوكراني.
وأوضح "عبد القادر"، أن تأكيد الرئيس على أن دول كثيرة لحقت بها أضرار جمة نتيجة فيروس كورونا والتى نالت كثيرا من الاقتصاد العالمى، والآن هناك معاناة كبرى أيضا جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يكشف الشفافية التى تتحدث بها مصر وتعبر عن آرائها بشأن القضايا المحورية.
اقرأ ايضا :- برلماني: الرئيس السيسي تحدث في «كوب 27» محملا بهموم أفريقيا ومتحدثا بلسانها
وتوقع النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، أن تكون لمبادرة الرئيس السيسي، صدى كبير لكون مصر دولة محايدة، موضحا أن دعوة الرئيس، تأتي في وقتها حيث يحتاج العالم للسلام.
