هند صبري تدعم الجهود المبذولة للتكيف مع تغير المناخ في جميع أنحاء المنطقة

هند صبري
هند صبري

وذلك أثناء اجتماع قادة العالم في شرم الشيخ بمصر التي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المعني بتغير المناخ (COP27) في دورته السابعة والعشرين.

وتوضح الحملة خطورة تأثير أزمة المناخ على الأمن الغذائي في المستقبل، وتسلط الضوء على الحلول التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء المنطقة للتكيف مع تغير المناخ.

ومن جانبها قالت هند صبري: "نحن نعيش تغير المناخ يومياً الآن، الأمر ليس فقط مجرد ارتفاع في درجات الحرارة، بل إنه أكبر من هذا بكثير.

الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الزراعة والموارد المائية، وهذا يعني أن أمننا الغذائي والمائي في خطر."
وأضافت صبري: "الأشخاص الذين يجبرون على ترك منازلهم بسبب العواصف والفيضانات يتزايدون وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سنشهد المزيد من النازحين في المستقبل القريب."

وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من ندرة المياه في العالم. وخلال الفترة بين عامي 2010 و2019، نزح ما يقرب من 1.5 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ. ويعمل برنامج الأغذية العالمي على تنفيذ حلول مناخية ذكية تعود بالنفع على ما يزيد على مليون شخص في عشرة بلدان في جميع أنحاء المنطقة. ويعتبر هذا الأمر أساسيًا لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي مع ضمان تحقيق السلام والاستقرار.

وخلال هذا الصيف، زارت الفنانة هند صبري، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة، بعض المزارعين في محافظتي الأقصر وأسوان لتسليط الضوء على دور برنامج الأغذية العالمي وبرنامج التنمية الريفية الذي تنفذه الحكومة المصرية والذي يستفيد منه ما يصل إلى 350 ألف مزارع من صغار المزارعين وأسرهم في أكثر من 60 قرية في صعيد مصر.


وقالت هند صبري: " كل منا له دور يقوم به..حكومة ومؤسسات وأفراد، وهنا في برنامج الأغذية العالمي نقوم بدورنا. نحن نساعد المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ...وندعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية عاجلة لتوسيع نطاق التكيف مع التغير المناخي."

وفي مصر، يعمل برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع الحكومة المصرية منذ عام 2013 لمساعدة صغار المزارعين على التكيف مع أزمة المناخ.

وقد ساعد برنامج الأغذية العالمي المجتمعات الريفية على التعرف على الممارسات الزراعية الجديدة، والطاقة المتجددة، ونظم الري المحسنة، وتجميع الأراضي.

وقد تم تحسين إدارة الأراضي والمياه في أكثر من 10000 فدان لتحقيق إنتاجية أعلى بنسبة تصل إلى 40 في المائة وخفض تكلفة المدخلات الزراعية بنسبة 25-40 في المائة، وفي الوقت نفسه تم الحد من خسائر الحصاد بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

ويُذكر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد بالفعل ارتفاعًا في درجات الحرارة يبلغ ضعفي المتوسط العالمي، وبحلول عام 2050، يتوقع أن ترتفع درجة حرارة منطقة الشرق الأوسط بمقدار 4 درجات مئوية عن مستويات ما قبل عصر الثورة الصناعية.

اقرأ المزيد.. خاص | مدير أعمال شيرين يتحدث عن عودتها لحسام حبيب.. ويُعلن إنهاء العمل معها