بيلوسي: الهجوم على زوجي سيؤثر على بقائي بالكونجرس

رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن الهجوم الوحشي على زوجها سيؤثر على قرارها بشأن البقاء في الكونجرس بعد انتخابات التجديد النصفي.

ودعت بيلوسي الجمهوريين "إلى وقف المعلومات المضللة التي تغذي العنف السياسي"، وحثت الأمريكيين على "التصويت للدفاع عن ديمقراطيتنا".

اقرأ أيضًا: وزير الأمن الداخلي الأمريكي: الهجوم على زوج بيلوسي أمر مرعب

في مقابلة مع CNN، لم تكشف الزعيمة الديمقراطية عن خططها المستقبلية إذا خسر الحزب الأغلبية في مجلس النواب، حيث يعتقد الكثيرون أن بيلوسي وآخرين سيتنحون عن السلطة.

بيلوسي المعروفة بعزمها القوي، تهدج صوتها، واعترفت بأنها كانت "قريبة من البكاء" وهي تصف صدمة الهجوم على زوجها البالغ من العمر 82 عاما والحزن الذي شعرت به "على هذا البلد".

قالت بيلوسي: "أنا حزينة بسبب زوجي، لكنني حزينة أيضا على بلدنا".

وأضافت: "أريد فقط أن يصوّت الناس وسوف نحترم نتيجة الانتخابات، وآمل أن يفعل الجانب الآخر ذلك أيضا".

كانت بيلوسي تتحدث لأول مرة علنا عشية انتخابات التجديد النصفي، حيث يكافح الديمقراطيون ضد تصاعد الحماس الجمهوري للسيطرة على الكونغرس في وقت تتصاعد فيه التهديدات بالعنف ضد المشرعين والمخاوف بشأن الانتخابات الأمريكية.

عندما سُئلت عما إذا كانت قد اتخذت قرارا بشأن البقاء في الكونغرس أم لا، فإن بيلوسي التي نادرا ما ناقشت مستقبلها علنا كشفت فقط أن الهجوم على زوجها قد أثر على تفكيرها.

وقالت بيلوسي: "يجب أن أقول إن قراري سيتأثر بما حدث في الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين".

وسخر قادة جمهوريون بارزون، بمن فيهم حلفاء دونالد ترامب وحتى مالك موقع تويتر الجديد إيلون ماسك، من الهجوم على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي، على الرغم من خطورة الاعتداء.

وقالت: "يجب أن تكون هناك بعض الرسائل إلى الجمهوريين للتوقف، عليهم أن يوقفوا المعلومات المضللة (..) نريد أن تلتئم البلاد".

وخضع بول (82 عاما)، زوج بيلوسي لعملية جراحية لإصلاح كسر في الجمجمة وإصابات في يديه وذراعه اليمنى، بعد أن ضربه ديفيد ديباب (42 عاما)، بمطرقة وتركه على ما يبدو فاقدا للوعي، قبل 11 يوما.

وكان المهاجم يسعى للنيل من رئيسة مجلس النواب، حيث صرخ خلال الهجوم في وجه الزوج "أين نانسي" قبل أن ينهال عليه ضربا بمطرقة. ولم تكن نانسي بيلوسي في المنزل في سان فرانسيسكو وقت وقوع الهجوم، بل كانت وقتها في العاصمة واشنطن.

ويتوجه ملايين الأمريكيين، اليوم الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب حكام ولايات وأعضاء كونغرس ومسؤولين محليين في انتخابات هي الأكثر حدة في السنوات الأخيرة.

ومن المتوقع أن يحصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي وربما في مجلس الشيوخ أيضا.

وجميع المقاعد الـ 435 في مجلس النواب و35 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ مطروحة للانتخابات هذا العام، بالإضافة إلى العديد من المناصب المحلية وحكام الولايات.