منذ عهد الفراعنة.. مصر تسير على نهج الأجداد في حماية البيئة وحفظ مواردها

قوانين وضعها المصري القديم للحفاظ على البيئة
قوانين وضعها المصري القديم للحفاظ على البيئة

«لم ألوث ماء النهر .. لم أقتنص طيورًا من براري الآلهة .. ولا سمكًا من بحيراته.. لم أمنع ماء الفيضان في موسمه».. قوانين وضعها المصري القديم للحفاظ على البيئة واستغلال مواردها، مما يدل على حرص مصر على مر العصور منذ عصر الفراعنة على الحفاظ على البيئة.

كما وضع المصري القديم، عددًا من المبادئ يسير عليها والعمل على خلق طرق جديدة لتحقيق أهدافه واستغلالها والحفاظ عليها مثل الشمس والرياح والنيل، لتحقيق حلمه في الخلود وخلق حضارة تعيش عليها أجيال وتعرفها الإنسانية.

وتسير القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، على نفس النهج لتحقيق أهداف مختلفة، مما جعل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب 27 المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ نقطة تحول جذرية لمواجهة التغيرات المناخية.

ويعد مشروع بنبان للطاقة الشمسية في محافظة أسوان أكبر وأهم المشروعات القومية التى شهدتها مصر فى مجال الطاقة النظيفة، كذلك التوسع فى طاقة الرياح والطاقة الكهربائية والطاقة النووية وغيرها، كما يعد الأهم فى مجال المشروعات العالمية للطاقة المتجددة، كما أن إستراتيجية الطاقة المستدامة لعام 2035 تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية.

كما تملك مصر فرصًا واعدة في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، والاستعداد لتوفير مختلف سبل الدعم لزيادة الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.

كما نفذت الدولة المصرية، العديد من المشروعات والتي تهدف إلى تخفيف الاستخدام الذي يسبب أضرارًا على  الموادر الطبيعية، منها المشروع القومي للتحول لنظم الري الحديث وتأهيل المساقي، يستهدف تحويل زمام 3.7 مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث.

عملت الدولة المصرية، على دعم التحول لاقتصاد أخضر والتركيز على مشروعات البنية التحتية التي تدعم الاقتصاد المستدام مثل مشروعات معالجة مياه الصرف، مثل: محطة "بحر البقر" لمعالجة مياه الصرف الزراعي.

اقرأ أيضاً .. مدبولي: مصر لديها فرص واعدة في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة