أكد النائب ابراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح قمة المناخ، أكدت قدرة مصر على قيادة العالم لمواجهة التغيرات المناخية، بعد نجاح الدولة المصرية في تحقيق خطوات التحول الأخضر، وتنفيذ أهدافً استراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ، حيث تم الإسراع من وتيرة التحول الأخضر بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف، وفي كافة المجالات الصناعية والزراعية والنقل والمواصلات، إضافة الى التحول الهيكلي في القوانين والتشريعات وآليات العمل الحكومية، بما يسهم في تعزيز الاستثمارات الخضراء وطرح مشروعات الاقتصاد الأخضر على شركات عالمية.
وأضاف "نظير" في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، أن الرئيس السيسي، في كلمته بالقمة العالمية للمناخ COP27، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، أعلن للعالم نجاح البرنامج الوطني للاستثمار في مشروعات المياه والطاقة والغذاء الذي أطلقته مصر، وأن ما تشهده مصر اليوم من تحول نحو الاقتصاد الأخضر، منخفض الانبعاثات، في كل المجالات، من خلال التنفيذ الفعلي على الأرض، يعكس حكمة ورؤية الرئيس المبكرة لأهمية التحول للطاقة النظيفة.
وأكد إبراهيم نظير أن مصر لديها أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، وهي محطة بنبان بأسوان، مما يجعل مصر في مصاف الدول الكبرى التي تتجه لإنتاج 55 % من طاقتها، طاقة نظيفة، بحلول 2024 أو بنهاية عام 2023 المقبل، حيث يعد البرنامج المصري الأقوى في المنطقة.
وأشار إلى أنه لولا الظروف العالمية، وآثار الحرب الروسية على أوكرانيا، كانت مصر حققت نتائج أكبر، خاصة مع زيادة إنتاج وتصدير الغاز، وتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة، بالإضافة الى الحاجة الى تمويل للمشروعات والاستثمارات الكبرى مع كبريات الشركات العالمية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا.
وشدد إبراهيم نظير أن مصر أدت ما عليها وأبهرت العالم بتنظيم القمة، وتحقيق نتائج متوقعة هي الأكبر لقمم المناخ، الا أن تنفيذ الدول الكبرى لالتزاماتها في تنفيذ مشروعات، وتوطين تكنولوجيا مكافحة آثار التغيرات، وتقليل الانبعاثات، يمثل التحدي العالمي الأكبر، وكلمة الرئيس وضعت الجميع أمام مسئولياته.
اقرأ أيضًا | برلماني: افتتاح الشبكة الوطنية للطوارئ انطلاقة مهمة نحو التحول الرقمي الآمن
