«طاقة النواب»: العالم ينظر لمؤتمر المناخ على أنه قمة التنفيذ وليس التعهدات‎‎

النائب خالد عبد المولي
النائب خالد عبد المولي

 

قال النائب خالد عبد المولي، أمين سر لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن قمة المناخ المنعقدة في مصر، ينظر إليها العالم باعتبارها قمة التنفيذ وليست قمة التعهدات، مشيرًا إلي ضرورة الخروج منها بآليات تنفيذ الدول الصناعية الكبري بتمويل مواجهة الآثار المناخية بقيمة ١٠٠ مليار دولار، حيث طالبت الدول النامية في قمة جلاسجو التي عقدت العام الماضي بتوفير تمويل  قدره ١٠٠ مليار دولار لمساعدة الدول النامية إلا أن الدول الصناعية الكبرى لم تنفق سوي ٨٣ مليار فقط .

وشدد عبد المولي في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، علي أهمية الالتزام من جانب الدول الصناعية الكبري خاصة الولايات المتحدة الامريكية بتوفير التمويل اللازم لمشروعات الدول النامية لحمايتها من تأثيرات المناخ، ومساعدتها في تبني العديد من المشروعات بالاتجاه نحو الاقتصاد الاخضر، والابتعاد بشكل كبير عن الفحم والوقود الأحفوري، وكل ما ينجم عنه انبعاثات كربونية أو ملوثات المياه والتربة.
 

اقرأ ايضا :- حسيني :مصر تقود العالم لمواجهة التغيرات المناخية‎‎


وأضاف خالد عبد المولي قائلًا: "لا شك أن مطالب تلك الدول تحتاج لمليارات الدولارات، حتى يتسنى لها تنفيذها، فعلي سبيل المثال التحول للطاقة النظيفة، سواء طاقة الشمس أو الرياح،  يتطلب استثمارات ضخمة لا تقدر عليها إلا الدول المتقدمة، التي لابد لها أن تلتزم بدفع فاتورة ما أفسدته جراء الانبعاثات الصادرة من مصانعها، وعلى رأسها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا وألمانيا".